الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يرتدّ صعوداً بعد ملامسة المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم

نُشر يوم ‏2020/10/06 في تمام الساعة 10:12 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

يبدو زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي في طريقه لتجاوز مستوى 1.3000 بعدما استقرّ لفترة قصيرة قرب نقطة تقاطع المتوسطين المتحركين البسيطين لمائة ولمئتي يوم الصعودي، وخاصةً بعدما تجاوز شريط البولينجر المتوسط عند 1.2861. يدعم الميل الموجب للمتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة يوم هذا السيناريو مع انعكاس حركة السعر الإيجابية الأخيرة في مؤشرات التذبذب على المدى القصير.

فمؤشر الماكد يواصل الارتفاع، في المنطقة السلبية، وبعدما تجاوز خط الإشارة ها به يقترب من خط الصفر، بينما مؤشر القوة النسبية يواصل الارتقاء أيضاً مبتعداً عن مستوى 50. كما يدعم الميل الموجب لخطي K% و D% من مؤشر الاستوكاستيك أرجحية تمدّد الحركة الصعوديّة.

في أعقاب تجاوزه مستوى 1.3000، قد يتعرض الزوج للمقاومة داخل المنطقة الممتدة من 1.3035 إلى 1.3053، أي تلك المتراوحة بين المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم وشريط البولينجر العلوي. وإذا تجاوز هذه المنطقة، قد يتجه نحو حاجز 1.3160 ثم نحو مستوى 1.3318. إذا استطاع اكتساب المزيد من القوة، فقد يعيد اختبار منطقة المقاومة التي تحتوي على أعلى مستويات سُجلت في عدة أشهر عند 1.3481 و 1.3514.

أمّا إذا عاود الانخفاض من هنا، فقد يمدّه شريط بولينجر المتوسط عند 1.2861 ببعض الدعم قبل المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم عند 1.2785. بعد ذلك، قد يلقى دعمًا قويًا داخل المنطقة المتراوحة بين المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.2700 ومستوى 1.2643، والتي تحتوي شريط البولينجر السفلي والقاع الأخير. ودون هذه المنطقة الرئيسية قد يتجه لتحدي عوائق 1.2510 و 1.2479. وإذا واصل تعزيز خسائره قد يصل إلى مستوى 1.2250.

باختصار، يبدو أن الصورة القصيرة الأجل حيادية تميل إلى الإيجابية كون السعر لا يزال عالق بين مستويات 1.3053 و 1.2700. اختراق أي من هذه المستويات قد يحدد اتجاه السعر التالي.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.