التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يتسارع إلى أعلى مستوياته الجديدة في شهرين


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتجاوز مستوى 1.2500 الرئيسي
  • مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد يواصلان تحيزهما الصعودي
  • المتوسطان المتحركان البسيطان لعشرين ولخمسين يوم يُسجّلان تقاطعًا صعوديًا

 

يتطلع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى استئناف اتجاهه الصاعد حيث راح يرتفع السعر لليوم الثالث على التوالي، متجاوزًا المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم والمستوى النفسي 1.2500. كذلك ارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته خلال الشهرين الماضيين، حيث تشير مؤشرات التذبذب الفنّية إلى اشتداد الزخم الصعودي.

ويتحرك مؤشر القوة النسبية حاليًا فوق مستوى توازنه 50 ويقترب من منطقة تشبع الشراء، ويواصل ارتفاعه بعدما وصل إلى أدنى مستوياته في السابع والعشرين من سبتمبر، بينما لا يزال مؤشر الماكد يتحرك فوق خط إشارته داخل المنطقة الصعودية، وكلاهما يعكس استمرار نشاط المشترين.

إذا استمرت سيطرة المشترين، فقد يتجه الزوج نحو مستوى المقاومة 1.2545 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3140 إلى 1.2035 عند 1.2590. وبتجاوزه لتلك المنطقة، سيرتفع نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.2720.

إذا دفع البائعون السعر للتراجع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2460 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع حاد نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.2300. وإذا تغلبوا على الأخير أيضًا، فقد يستمر الانخفاض نحو التقاطع الصعودي بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يومًا عند 1.2250.

باختصار، رغم الارتفاع الرائع الأخير الذي شهده زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، هناك بعض العقبات التي يجب وضعها في الاعتبار قبل أن يشهد انعكاس صعودي حقيقي في الصورة الفنية متوسطة الأجل.