التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY): يتوقف عن الانخفاض بالقرب من خط الاتجاه الهابط


بحوث XM الاستثمارية

اخترق زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني خط الاتجاه الهابط المبدئي على المدى الطويل والذي يمكن رسمه من قمة 2018 عند 156.59، وارتفع وسجّل أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 147.94 يوم الجمعة قبل أن يعود ويتراجع إلى منطقة 143.00.

يشكّل خط الاتجاه المذكور حاليًا خط دعم، في وقت يحاول فيه السعر الارتداد ومؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد يعكسان صورة إيجابية تميل إلى الحياد على المدى القصير، فالأول يتذبذب فوق مستوى 50 الحيادي بقليل والثاني يتراجع نحو خط إشارة الأحمر.

سيعيد الارتداد من الخط المذكور والإغلاق فوق حاجز 143.70 الثقة في الاتجاه الصاعد، مما يحول الانتباه نحو مستوى 146.00، والذي كان الزوج قد فشل في البقاء فوقه بعد اختراقه الأسبوع الماضي. فإذا نجح في معاودة تجاوزه هذه المرة، قد يتعرّض للمقاومة عند مستوى 147.00، وإذا تجاوز أعلى مستوى كان قد سجّله في تسعة أشهر عند 147.94 قد يرتفع نحو 148.86.

أمّا إذا تراجع الزوج دون خط الاتجاه ومستوى 143.00، قد يلقى الدعم عند المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم والذي سيحّول كسره الانتباه إلى مستوى 140.70، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للموجة الهبوطية الممتدة من 149.47 إلى 126.53 والحد الأعلى لحركة  أكتوبر-نوفمبر العرضيّة. دون هذا المستوى، ستلتفت الأنظار للحدّ السفلي للنطاق العرضي عند 139.40 فدونه قد تتفاقم عمليات البيع، مسلّطةً الأضواء على مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 138.00 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

أمّا الصورة المتوسطة الأمد والتي كانت إيجابية فقد أمست أكثر إشراقاً بعد ارتفاع يوم الجمعة. بيد أن الانخفاض دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 135.29 سيجعلها حيادية. ومع ذلك، مع بقاء المتوسط المتحرك لخمسين يوم فوق المتوسط المتحرك لمئتي يوم، يبقى هذا السيناريو مستبعد.

باختصار، تعكس الرسوم البيانية للمدى القصير إشارات إيجابية ضعيفة حاليًا، في حين لا تزال الصورة المتوسطة الأجل إيجابية بشكل واضح.