الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الأسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY): يرتدّ عن الخسائر التي كابدها يوم الثلاثاء لكنه لا يزال تحت خطر الانخفاض

نُشر يوم ‏2019/09/04 في تمام الساعة 07:55 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الجنيه الإسترليني عن الخسائر التي كابدها أمام الين الياباني يوم الثلاثاء حيث كان قد سجل أدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات تقريباً أمام العملة البريطانية عند 126.53. ومع ذلك، لا تزال العواطف الإيجابية هشة ولا يزال الزوج عرضة لمخاطر الانخفاض حيث يواصل مؤشر القوة النسبية التحرك دون مستوى 50 المحايد ويواصل مؤشر الماكد التقلب في المنطقة السلبية وحول خط الإشارة الأحمر.

يمكن أن يعزز تجاوز أعلى مستوى سُجّل في الثاني والعشرين من أغسطس عند 130.68 وخط الاتجاه الهابط ثقة المتداولين في الارتداد وحينها قد يزداد اهتمامهم بالشراء، في حين أن تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا فقد يشهد إعادة اختبار مستوى 133.00. فوق هذا الأخير، سيتعين على المضاربين الضغط بقوة للتغلب على حاجز 135.50 والخروج من سحابة إيشيموكو.

من ناحية أخرى، سيعود قاع 126.53 إلى دائرة الضوء إذا استعاد المضاربون ضد الزوج السيطرة. إذا امتدت عمليات البيع دون القاع المذكور، فسينفتح الباب على الفور لمستوى 125 ثم لمستوى 123.80 والذي كان قد أوقف الحركة الهبوطية التي أنتجها استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر من عام 2016. وإذا ما كسر السعر هذا الأخير أيضًا سيستهدف مستوى 122.

أما بالنسبة للصورة المتوسطة الأجل (تلك المنعكسة على الرسوم البيانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية)، فإن تجاوز مستوى 135.50 سيجعلها حيادية، بيد أن كون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا يواصل الابتعاد عن المتوسط المتحرك لمئتي يوم، يعني أن أي ارتداد صعودي لا يزال يبدو صعب الحدوث.

باختصار، الإغلاق فوق 130.68 قد يعيد تفعيل المسار الصعودي على المدى القصير، في حين أن وحده تجاوز مستوى 135.50 سيجعل من الصورة المتوسطة الأجل حيادية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.