الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يختبر مستوى الدعم الهام 1.0750 مع تفاقم الضغوط السلبية

نُشر يوم ‏2022/04/25 في تمام الساعة 06:30 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

استقر زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي فوق مستوى الدعم 1.0750 خلال الأيام القليلة الماضية حيث تلاشت ضغوط البيع قليلاً، ولكن هذه الأخيرة عادت واشتدّت مع مطلع أسبوع التداول الجديد. انخفض الزوج دون مستوى امتداد فيبوناتشي 200% للموجة الصعودية الممتدة من يناير إلى فبراير عند 1.0747 وتراجعت مؤشرات الزخم.

انخفض خط K% لمؤشر الاستوكاستك دون خط D% البطيء وهو على وشك التراجع إلى منطقة تشبع البيع. ويتجه مؤشر الماكد للعودة دون خط الإشارة الأحمر، بعدما كان تجاوزه في الأيام الأخيرة الماضية.

إذا تفاقمت الضغوط السلبية أكثر، قد يلقى الزوج الدعم من مستوى 1.0635، وهو قاع مارس من عام 2020. وبعدها قد ينتقل لاختبار مستوى امتداد فيبوناتشي 261.8% عند 1.0516. اختراق هذا الحاجز سيمهّد الطريق لأدنى مستوى سُجّل في يناير من عام 2017 عند 1.0340.

وإذا ارتدّ الزوج صعوداً، سيلاقي أولاً مستوى امتداد فيبوناتشي 161.8% عند 1.0890، والذي يقع مباشرةً بالقرب منه المتوسط المتحرك لعشرين يوم في الوقت الحالي. وعقب تجاوز هذين الخطين سيكتسب المزيد من الزخم الصعودي، ولكنه قد يتعرض للمقاومة عند المتوسط المتحرك لخمسين يوم القريب من مستوى 1.10، الواقع بين مستويات امتداد فيبوناتشي 123.6% و 138.2%.

ومع ذلك، ليسجّلوا ارتداد ذي مغزى، على المشترين استهداف قمة مارس عند 1.1184. بخلاف ذلك، لا يبدو أن النظرة الهبوطية على المدى الطويل ستتغيّر قريباّ، سيما وأن التحيز الهبوطي القصير الأجل يزداد حدّةً.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.