الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يعكس اشارات حيادية على المديين القصير والمتوسط

نُشر يوم ‏2019/02/04 في تمام الساعة 08:25 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تمكن اليورو يوم الجمعة من انهاء الأسبوع في المنطقة الايجابي للمرة الثانية على التوالي أمام الدولار الأميركي رغم أنه لم يستطع الحفاظ على مكاسب يوم الخميس والبقاء فوق مستوى 1.15. يبدو أن مؤشر القوة النسبية يتجه نحو مستوى 50 المحايد، في حين يواصل خط تانكين-سين الأحمر تحركه الجانبي تحت خط كيجون-سين الأزرق والذي لا يزال أفقياً هو الآخر، وهما بالتالي يدعمان حيايدة التحيّز على المدى القصير.

يمكن أن يكون مستوى 1.1400 ذات أهمية نفسية وقد يكون بالتالي مستوى دعم محتمل يجب أخذه في الاعتبار في حال واصل الزوج توسيع خسائره دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة السلبية الممتدة من 1.1814 إلى 1.1214. التراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1.1390، سيفتح الباب أمام مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.1356. إذا أصبحت الضغوط السلبية أقوى، سينتقل الاهتمام نحو منطقة 1.1300-1.1265، حيث شكل السعر قيعان عديدة في الأشهر القليلة الماضية.

ومن الناحية الأخرى، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1.1515 قد يشكل عقبة قوية أمام المضاربين لصالح الزوج، وبالتالي يمكن أن يحظى باهتمام إضافي عندما يرتد السعر. ومع ذلك، سيرغب المتداولون في رؤية ارتفاع قوي فوق المتوسط المتحرك لمائتي يوم (1.1556) ليزدادوا ثقةً بقدرة الزوج على مواصلة التقدّم. فإذا ارتفع السعر فوق هذا الخط للمرة الأولى بعد ثمانية أشهر، متجاوزًا مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1.1585 أيضًا، فقد يواصل التقدّم نحو المنطقة المحيطة بمستوى 1.1640. فوق هذا الأخير، قد يكون مستوى 1.1730 هو نقطة المقاومة التالية التي يجب مراقبتها.

وبالنظر إلى الصورة المتوسطة الأمد، نرى أن اليورو لا يزال حيادي أمام الدولار الأميركي فقد كان يتداول بين 1.1569 و 1.1214 على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. قد يكون ضعف زخم المتوسط المتحرك لخمسين يوم علامة على أنه من المحتمل أن تبقى الآفاق حيادية لفترة ليست بقصيرة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.