الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يعيد تنشيط اتجاهه الهابط ويسجل أدنى مستوى له في 28 شهر

نُشر يوم ‏2019/09/02 في تمام الساعة 08:22 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

واصل اليورو سلسلة الأيام الهبوطية والتي بدأها أمام الدولار الأمريكي بعد فشله في اختراق خط الاتجاه الهابط المرسوم من قمة 1.1411، وانخفض السعر بشكل حاد دون مستوى الدعم الرئيسي 1.1065 واتجه إلى المنطقة المزدحمة 1.1000-1.0950.

دخل مؤشر الاستوكاستك السريع منطقة تشبع البيع، في حين يتجه مؤشر القوة النسبية لتحدي حدود تشبع البيع أيضًا، مما يشير إلى أن الحركة الهبوطية قد تتوقف في المدى المنظور. ومع ذلك، مع تداول السعر دون متوسطاته المتحركة بشكل مريح، من المرجح أن يظل الاتجاه الهابط قائماً وقد يكون أي ارتداد صعودي غير كافٍ لعكس هذا الاتجاه.

فاذا ارتد الزوج صعوداً قد يتعرض للمقاومة أولاً حول مستوى 1.1113 حيث توقفت الحركة الصعودية عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين. لتحقيقه ارتداداً أكثر أهمية، يجب على الزوج تجاوز خط الاتجاه الهابط ومستوى 1.1163. فوق الأخير، سيستهدف منطقة 1.1200-1.1230.

من ناحية أخرى، قد ينخفض السعر ليلامس مستوى الدعم السابق 1.0950. كسر هذا المستوى سيمهّد للمزيد من التراجعات باتجاه 1.0830، الذي سيفتح كسره الباب أمام مستوى 1.0700.

في الصورة المتوسطة الأجل، أكّد الانخفاض الحاد يوم الجمعة استأنف الاتجاه الهابط، ويقلل الميل السلب للمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم من احتمالات انعكاس التطلعات.

باختصار، سيبقى اليورو في اتجاه هابط، ما لم يتمكّن من الإغلاق فوق خط الاتجاه الهابط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.