التحليل الفني – يعود اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى داخل القناة الصاعدة ويبق محايد على المدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

افتتح اليورو مقابل الدولار الأميركي على ارتفاع طفيف يوم الاثنين، رافضًا التخلي عن تحركاته داخل القناة الصاعدة التي وجهت السعر إلى أعلى مستوى خلال 17 شهرًا عند 1.2009 في وقت سابق من هذا الشهر.

يشير الارتداد من منطقة المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا والقاع عند 1.1750 الأسبوع الماضي إلى أن المشترين ما زالوا يسيطرون على الرغم أن مؤشرات الزخم لم تؤكد بعد هذه القوة. على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية فوق مستوى 50 المحايد إلا أنه لا يزال يتراجع على نحو هبوطي بينما يستمر مؤشر الماكد في الهبوط دون خط الإشارة الأحمر الخاص به ولكن بوتيرة أبطأ. علاوة على ذلك، وفي مخططات Ichimoku، توقف خط Tenkan-sen الأحمر مؤقتًا عن انخفاضه فورًا بعد عبوره أسفل خط Kijun-sen الأزرق. وهذا ما يدل أنه من الناحية الفنية، تبدو النظرة محايدة حاليًا على المدى القصير.

الإغلاق فوق 1.1930 وهو المستوى الذي لم يتم تجاوزه في وقت سابق من هذا الشهر، قد يفتح المجال أمام إعادة اختبار منطقة ال1.2000. أعلى من ذلك قد يستمر الزوج في الارتفاع حتى يلامس سقف القناة الصاعدة حول مستوى 1.2080.

من ناحية الهبوطية، قد يؤدي الانخفاض دون المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا ومنطقة الدعم عند 1.1750 إلى انخفاض حاد نحو 1.1600، مما سيحول النظرة المحايدة على المدى القصير إلى نظرة هبوطية. التراجعات دون منطقة ال1.1600 ستفتح الباب أمام مزيد من الضعف نحو حاجز 1.1500، ومن المتوقع أن يؤدي اختراقه إلى تحول الصورة متوسطة المدى إلى محايدة.

باختصار، يواجه اليورو مقابل الدولار الأميركي تحيزًا محايدًا على المدى القصير، حيث قد يحدد الاختراق فوق 1.1930 أو دون 1.1750 الحركة الاتجاهية التالية. أما التقاطع تحت مستوى 1.1500 فسيؤدي أيضًا إلى قلب التوقعات الإيجابية على المدى المتوسط إلى حيادية.