التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يعود ويتجاوز مستوى 1.13 لكن المخاطر السلبية لا تزال تلوح في الأفق


بحوث XM الاستثمارية

سجل اليورو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.1233 أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة وأغلق تداولات الأسبوع منخفضاً للمرة الثانية على التوالي. تمكن الزوج يوم الإثنين من معاودة الارتفاع وتجاوز مستوى 1.1300، غير أن مؤشرات الزخم لا تزال تعكس صورة هبوطية تميل الى الحياد على المدى القصير. فيبدو أن مؤشر القوة النسبية يرتدّ باتجاه مستوى 50 المحايد، وأن الزخم السلبي لمؤشر الماكد بدأ يضعف بعض الشيئ، بينما يواصل خط تانكين-سين الأحمر التراجع والابتعاد عن خط كيجون-سين الأزرق.

يجب أن يكون مستوى الدعم 1.1265 محط الأنظار إذا استُؤنفت الحركة الهبوطية، والأهم من ذلك، أن كسر قاع 1.1214 سيعمل على تنشيط الاتجاه الهبوطي الطويل الأمد الذي بدأ من 1.2554 (في يناير من عام 2018)، مما سيحول الصورة المتوسطة الأمد من حيادية إلى سلبية. في هذه الحالة، قد ينخفض السعر باتجاه المنطقة المحيطة بمستوى الدعم 1.1140، وهي منطقة تم اختبارها بشكل متكرر خلال عامي 2016 و 2017. إذا استمرت عمليات البيع دون هذه المنطقة، فقد يكمن الدعم تالياً في مكان ما بالقرب من مستوى 1.1050.

واذا عزز الزوج انتعاشه من هنا، قد يتعرّض للمقاومة أولاً عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة السلبية الممتدّة من 1.1814 إلى 1.1214 عند 1.1356. وإذا استطاع المضاربون لصالح الزوج من دفعه فوق 1.14، فقد يصادفوا صعوبة في دفعه فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.1444. وفوق هذا الأخير قد يصادفوا عقبة قوية بالقرب من المتوسط المتحرك لمائتين يوم والذي يقع حاليًا عند 1.1528 وفوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ بقليل. وقد يفتح تجاوز 1.1569 الباب للمزيد من ضغوط الشراء.

باختصار، يبدو التحيز على المدى القصير هابط يميل إلى الحياد، في حين أن الصورة على المدى المتوسط لا تزال حيادية وستبقى كذلك طالما بقي السعر عالقاً دون 1.1569.