الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يبقى في اتجاه هابط على الرغم من الارتداد الصعودي الأخير

نُشر يوم ‏2019/10/14 في تمام الساعة 07:47 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتفع اليورو أمام الدولار الأميركي ووصل إلى 1.1062 بعدما تجاوز خط الاتجاه الهابط الذي استمرّ للأشهر الأربعة الأخيرة. بعدها عكست المؤشرات الفنية أشارت تشبّع الشراء، فارتدّ السعر هبوطاً واتجه نحو مستوى 1.1025 الرئيسي.

بالنظر إلى الرسم البياني للأربع ساعات، نرى أن التحيز على المدى القصير يبدو صاعد يميل إلى المحياد فمؤشر القوة النسبية يتجه نحو مستوى 50 ومؤشر الماكد يفقد زخمه ويتجه نحو خط الإشارة الأحمر.

من حيث الاتجاه، يعتبر التقاطع الصعودي بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولمئتي فترة مؤشراً مشجعاً على أن الارتفاع قد يتواصل، بيد أن رسم قمة أعلى من سابقتها عند 1.1108 وقاع أعلى من سابقه عند 1.0878 مطلوب فنياً لتأكيد نهاية الاتجاه الهابط الذي بدأ في نهاية يونيو.

يمكن أن يمهّد تجاوز قمة 1.1062، حيث يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة السلبية الممتدة من 1.1248 إلى 1.0878، الطريق لمستوى 1.1100 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8%. إذا واصل الزوج الارتفاع فوق الأخير، قد يتعرّض للمقاومة في مكان ما بالقرب من حاجز 1.1163.

من ناحية أخرى، إذا كسر مستوى 1.1025 ، قد يلقى الزوج الدعم بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي فترة والذي يمس حاليًا خط الاتجاه الهابط عند 1.1000. دون ذلك، قد تتوقف عمليات البيع بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.0999 الذي كان قد قدم الدعام الأسبوع الماضي، ودونه، قد تشكل المنطقة المتراوحة بين 1.0940 و 1.0925 عقبة أقوى قبل أن يتحول كل الانتباه إلى 1.0900.

باختصار، قد يضعف الزخم الإيجابي في المدى القصير، بينما فيما يتعلق بالاتجاه السائد في السوق، لم يؤكد الزوج بعد أن إشارات الاتجاه الصاعد قد تستمرّ.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.