الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يتعافى إلى حد ما بعد تسجيله أدنى مستوى له في أسبوعين

نُشر يوم ‏2019/07/08 في تمام الساعة 07:07 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

انخفض اليورو بشكل حاد أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة، وسجّل أدنى مستوى له في أسبوعين أمام العملة الأمريكية بالقرب من 1.1200. تراجع السعر دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة السلبية الممتدة من 1.1815 إلى 1.1106، بالقرب من 1.1275 وأيضًا دون المتوسطات المتحركة للمدى القصير.

من الناحية الفنية، عاد الزوج ليفقد زخمه، وانخفض بشكل حاد بعيد بلوغه أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.1410، وتدعم المؤشرات الفنية الصورة السلبية. مؤشر الماكد ينحدر للأسفل دون خط الإشارة الأحمر ويحوم بالقرب من خط الصفر. بيد أن مؤشر القوة النسبية يحاول التعافي في المنطقة السلبية حيث بدأ يرتقي بشكل هامشي.

إذا واصل السعر الانخفاض قد يتجه نحو مستوى الدعم 1.1180، وإذا كسره قد يتجه لاختبار أدنى مستوى سُجّل خلال عامين عند 1.1106. في حالة الخسائر الفادحة، قد يتجه اليورو نحو المستوى النفسي 1.0900، والذي كان قد بلغه أمام الدولار في مارس من عام 2017.

أما إذا واصل الزوج التعافي وتجاوز المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم، فقد يتعرض للمقاومة عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.1275 وعند المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم حاليًا عند 1.1290. وإذا واصل تعزيز مكاسبه من هنا، قد يمحو خسائر الأسبوع السابق، ويتجه لاختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.1380.

بالنظر إلى الصورة الأكبر، نلاحظ أن الزوج كان يتحرك داخل قناة هبوطية على مدار الأشهر الخمسة الماضية ومن الممكن أن يبقي المتداولين تركيزهم منصبّ إلى الجانب السلبي.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.