الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يسجّل أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع؛ من المتوقّع أن يكابد المزيد من الخسائر

نُشر يوم ‏2020/01/27 في تمام الساعة 08:19 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

سجّل اليورو أداء ضعيف أمام الدولار الأميركي خلال اليومين الماضيين، وكسر خط الاتجاه الصاعد الذي دام ما يقارب الأربعة أشهر. كان الزوج قد سجّل أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع عند 1.1019، ونأى بنفسه عن سحابة إيشيموكو والمتوسطات المتحركة القصيرة الأجل على الرسم البياني اليومي.

تشير مؤشرات الزخم إلى أن التحيز هبوطي على المدى القصير، فمؤشر القوة النسبية يتحرّك فوق حاجز تشبع البيع ولكن دون مستوى 50، ومؤشر الاستوكاستيك يتذبذب في المنطقة الهبوطية، وكلاهما يدعم الحركة الهبوطية الأخيرة. كما أن مؤشر الماكد يعزز زخمه السلبي دون خطي الإشارة والصفر.

إذا تفاقمت الخسائر، قد يصل الزوج إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للموجة الصعودية الممتدة من 1.0880 إلى 1.1240 بالقرب من 1.1015. دون هذا المستوى سينفتح الباب أمام مستوى 1.0990، وهو أدنى مستوى سُجّل في 27 نوفمبر. ودون الأخير قد يصل السعر إلى المنطقة المحيطة بمستوى 1.0940، وحينها ستمسي الصورة المتوسطة الأجل الحيادية حالياً هبوطيّة.

أمّا إذا عكس الزوج تحرّكاته وراح يرتفع من هنا فقد يتعرّض للمقاومة عند مستوى 1.1040 وعند مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% بالقرب من 1.1060. وفوق الأخير قد يتّجه لتحدّي مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.1100 والمتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم حاليًا عند 1.1110 و 1.1120 على التوالي.

بشكل عام، يبدو أن زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي متّجه لمواصلة الانخفاض بعد أن اخترق خط الاتجاه الصاعد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.