الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يتجاوز مستوى 1.1100 لبرهة ومن المرجح أن يستأنف شهيته الصعودية

نُشر يوم ‏2019/12/10 في تمام الساعة 09:15 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

عاد اليورو وارتدّ إلى منطقة 1.1000 دولار بعدما أوقفه عن الارتفاع الأسبوع الماضي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية الممتدة من 1.0878 إلى 1.1178 عند 1.1108. وتجدر الإشارة إلى أن السعر كان قد تجاوز خط العنق لتشكيل القمة الهبوطية المزدوجة على الرسم البياني لأربع ساعات.

المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة يلجم قوة البائعين هذا الأسبوع، بيد أن مؤشرات الزخم لم تدخل المنطقة الصعودية بعد ولا تشير إلى أننا قد نكون بصدد بعص التحسّنات. وحالياً يتذبذب مؤشر القوة النسبية حول مستوى 50 الحيادي ويتقلّب مؤشر الماكد في المنطقة السلبية وتحت خط الإشارة بشكل طفيف، لذا يمكن اعتبار التحيز على المدى القصير حيادي إلى حد ما.

إذا بقي السعر فوق المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة، قد يترقّب المشترون إغلاق حاسم فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.1108 للدخول في مراكز شراء جديدة (كان هذا المستوى قد شكّل خط دعم رئيسي في مايو أيضًا). بعد هكذا تحرّك، قد يتعرض الزوج للمقاومة عند 1.1140، والذي سيفتح تجاوزه الباب للمزيد من المكاسب باتجاه قمة 1.1174. وبعد تجاوز هذه القمة أيضًا، قد يزداد الزخم الإيجابي دافعاً بالسعر نحو 1.1230.

أما إذا انخفض دون المتوسط المتحرك لخمسين فترة، قد يتوقف الزوج عند مستوى فيبوناتشي 50% عند 1.1032. مع ذلك، قد لا تنشط ضغوطات البيع بشكل كامل ما لم يتراجع السعر دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.0993، والذي سيحول كسره الانتباه إلى مستوى 1.0965 ثم إلى منطقة 1.0942-1.0925.

بالنظر إلى الصورة الأكبر، نرى أن الزوج في اتجاه عرضي، فهو عالق بين 1.0878 و 1.1178 وفي أعقاب كسر أي من هذين المستويين سيتحدّد الاتجاه المستقبلي.

باختصار، لا تنعكس أية إشارات إيجابية مقنعة على الرسم البياني للأربع ساعات، ويترقّب متداولي المدى القصير تجاوز مستوى 1.1108 ومتداولي المدى المتوسط تجاوز 1.1174 على التوالي لاستئناف عملية الشراء.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.