الأخبار

التحليل التقني – اليورو مقابل الدولار الأميركي محايد فوق المتوسط المتحرك لخمسين يوم

نُشر يوم ‏2017/02/13 في تمام الساعة 08:40 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

عكس اليورو اتجاهه الصاعد الذي امتدّ في الفترة المتراوحة من مطلع يناير حتى مطلع فبراير.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى تمّ تسجيله في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 1.0607, يوم الجمعة حيث وجد دعماً عند المتوسط المتحرك لخمسين يوماً. وقد ارتدّ السوق تقريباً عن مكاسبه التي تحققت منذ أوائل شهر يناير. ومن شأن المزيد من التراجع دفع الأسعار إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للحركة الصاعد المتراوحة من 1.0339 الى 1.0828 (3 يناير – 2 فبراير).

يصادف مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% عند 1.0582, وقد صمد كمسستوى دعم خلال الشهر الماضي. تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50, فهو الآن في المنطقة السلبية, مشيراً إلى امكانية مواصلة الأسعار للتراجع. وبالتالي فان مستوى الدعم القادم يكمن عند 1.0526 وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%. إذا تم اختراق هذا المستوى, سيتحوّل الاتجاه في المدى القريب الى هابط مع ارتفاع امكانية توجّه الأسعار نحو مستوى 1.04.

سيحتاج اليورو للبقاء فوق مستوى المتوسط المتحرك لخمسين يوم, ومن ثم تخطي مستوى المقاومة عند 1.0713 لتحويل الاتجاه إلى صاعد من جديد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.