التحليل الفنّي – يحافظ اليورو على مساره الصعودي العام مقابل الدولار الأمريكي غير أنه من المتوقّع أن يبقى محايد في المدى القريب


بحوث XM الاستثمارية

لا يزال اليورو محايداً منذ الثامن والعشرون من أغسطس غير أن المسار الصعودي العام الذي بدأ يسلكه من أدنى مستوى سجّله في أبريل عند 1.0820, لا يزال قائماً.

تعكس المؤشرات الفنيّة للمدى القريب صورة محايدة وتشير إلى تراجع الزخم الصعودي. فلا يزال كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد في المنطقة الصاعدة على الرغم من أنهما كانا يتراجعان خلال الأسبوعين الماضيين. ما يشير إلى أن اليورو لا يزال عرضة لمزيد من الضعف خاصة بعد فشله في تجاوز مستوى المقاومة عند أعلى مستوى بلغه في الثامن من سبتمبر عند 1.2091.

من المتوقّع أن يواصل اليورو حركته الجانبية في المدى القريب, ولكن تراجعه دون مستوى الدعم 1.1900 فمن شأنه أن يمهّد الطريق نحو مزيد من التراجعات باتجاه 1.1661 (أدنى مستوى تمّ تسجيله في السابع عشر من أغسطس). أما الانخفاض دون ذلك, فسيستهدف منطقة المقاومة السابقة عند 1.1471 والتي قد تقدّم الدعم حالياً. دون هذا المستوى سيكون السوق قد تراجع عن أكثر من 50% من المكاسب التي حققها حين ارتفع من 1.0820 الى 1.2091 وحينها من المرجح أن ينخفض ​​إلى 1.1290 ثم 1.1100 قبل عكس الاتجاه الصعودي بأكمله.

تعكس مؤشرات الاتجاه صورة صعودية, فلا يزال المتوسطان ​​المتحركان لخمسين ومئتي يوم يتحاذيان بشكل ايجابي. لذلك لا يزال المسار الصعودي سليماً غير أن الزخم الصعودي قد توقف. على اليورو تجاوز 1.2091 ليتمكّن من استئناف الاتجاه الصاعد وبالتالي استهداف منطقة 1.2400. في المدى القريب, من المتوقّع أن يواصل الزوج حركته الجانبية ولكن هناك خطر للانتقال إلى الجانب السلبي.