التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يبدو ضعيف عاجز عن تجاوز مجموعة من خطوط المقاومة


بحوث XM الاستثمارية

يبدو أن زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي قد فقد قوة الدفع الإيجابية التي كان قد اكتسبها عقب ملامسة مستوى 1.1846 قبل بلوغ منطقة المقاومة القوية المتراوحة بين 1.2000 و 1.2100. تعكس المتوسطات المتحركة البسيطة الأفقية حياديّة التوجّه وتنفي إمكانية حدوث أي تقدم ذي مغزى، بينما تشير خطوط إيشيموكو إلى أن الزخم السلبي يمكن أن يعود لينشط.

بيد أن المذبذبات تعكس تحسّن الزخم الإيجابي على المدى المنظور. مؤشر الماكد، دون مستوى الصفر، يتجه نحو خط الإشارة الأحمر، بينما مؤشر القوة النسبية يرتقي داخل المنطقة الهبوطية. ومؤشر الاستوكاستك حاليًا يعزز شحنته الإيجابية، ويقترح تحقق بعض المكاسب.

يحتاج الزوج لإكتساب المزيد من الزخم لتجاوز منطقة المقاومة المهمة التي تبدأ من الحد السفلي لسحابة إيشيموكو عند 1.1986 وتمتّد حتى المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1.2094. وفوق هذه المنطقة الحيوية قد يكتسب المزيد من القوة ويتجاوز الحد العلوي للسحابة عند 1.2166 ويتجه لتحدّي منطقة المقاومة 1.2217-1.2266، هذا الأخير هو أعلى مستوى سُجّل في أربعة أشهر ونصف. وفوق هذه المنطقة أيضًا، قد ينتقل لاختبار أعلى مستوى كان قد سجله في السادس من يناير عند 1.2349 والذي كان قد سجله عقب ارتفاعه لثمانية أشهر ونصف تحديداً من نهاية شهر أبريل من عام 2020.

أمّأ إذا عاود الانخفاض من هنا، فقد يلقى الزوج الدعم أولاً من أدنى مستوى كان قد سجله مؤخراً عند 1.1846. وإذا تراجع دون المتوسطات المتحركة البسيطة، قد يستهدف القيعان الحيوية 1.1737 و 1.1703، والتي كان قد سجلها قرابة أوائل أبريل. ودون هذه الحواجز الرئيسية سيعزز اتجاهه السلبي، وعلى الأرجح سيتجه نحو أدنى مستويات كان قد سجلها في الفترة الممتدة من سبتمبر إلى نوفمبر من عام 2020 بين 1.1600 و 1.1630.

باختصار، لا يزال زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي ضعيفًا دون المتوسطات المتحركة البسيطة ومستوى 1.2000، وأي انتعاش متواضع في أوامر البيع قد يعزز الصورة السلبية القصيرة الأجل.