الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): لا يسلك أي اتجاه واضح، لذا يبقى الحذر واجباً

نُشر يوم ‏2022/01/10 في تمام الساعة 10:39 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

استأنف زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي زخمه السلبي مع مطلع جلسة التداول الأوروبية اليوم بعد أن أغلق تعاملات يوم الجمعة فوق المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم بشكل بسيط، تحديداً عند 1.1359.

وطالما أن خط الاتجاه الصاعد يعكس مسار صعودي قصير الأجل ضعيف، يبقى التفاؤل سيد الموقف. ومع ذلك، لم تعكس مؤشرات الزخم إشارات صعودية قوية حتى الآن، ما يعني أن الحذر يبقى واجباً في الوقت الراهن. على وجه الخصوص، مؤشر القوة النسبية لا يزال يتذبذب بالقرب من مستوى توازنه عند 50، سيما بعد أن عجز مؤخرًا عن تجاوز خط الاتجاه الدعم الذي بات يشكّل خط مقاومة، بينما يبدو أن مؤشر الماكد يجد صعوبة بدخول المنطقة الإيجابية.

قد يكون الإغلاق الحاسم فوق منطقة 1.1370 – 1.1400، والتي يقع داخلها خط الاتجاه الهابط الممتدّ من قمة 1.2265، محفّز رئيسي لدفع السعر مباشرة إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% لاتجاه عام 2020 الصعودي (1.0636 -1.2348) عند 1.1492. وعقب تجاوز هذا المستوى قد تمتدّ المكاسب باتجاه مستوى 1.1600 الرئيسي، وباختراقه سينفتح الطريق نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.1694 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.1753.

ومن ناحية أخرى، كسر خط الاتجاه الداعم القصير الأجل عند 1.1280 سيضعف آمال الصعود، فسيتحول عقبه التركيز مباشرةً نحو أدنى مستوى سُجّل في عام ونصف عند 1.1185. اختراق هذا الأخير سينشّط أوامر بيع جديدة، ومن المحتمل أن يرسل السعر نحو مستوى فيبوناتشي 78.6% عند 1.1000. إذا استمرت الضغوط السلبية، قد يشكّل حاجز 1.0870 النقطة المحورية التالية، سيما بعد أن تمتّع بنشاط واضح خلال الفترة الممتدة من نهاية عام 2019 حتى منتصف عام 2020.

بشكل عام، على الرغم من أن زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي لا يزال يعكس صورة فنية غير واضحة في الوقت الحالي، إلا أنه ببقائه فوق خط الاتجاه الداعم قد يشهد مزيداً من الاهتمام بالشراء خلال الجلسات القادمة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.