التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يحافظ على انحيازه السلبي بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين


بحوث XM الاستثمارية

سجّل اليورو أدنى مستوى له في شهرين أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة عند 1.1335 ويحاول جاهداً في الوقت الحالي معاودة تجاوز مستوى 1.1400. على الرغم من ذلك، يشير مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد على أن المخاطر السلبية لا تزال مرتفعة على المدى القصير. فلا يزال مؤشر القوة النسبية ضعيف ويواصل التراجع مبتعداً عن مستوى 50 المحايد بينما لا يزال الماكد في المنطقة السلبية ودون خط الإشارة الأحمر. مع ذلك، لا يجب استبعاد امكانية حصول تصحيحات صعودية على المدى القصير للغاية، بما أن مؤشر ستوكاستيك بدأ يرتفع بعد أن ارتد من منطقة تشبّع الشراء (تحت 20).

إذا عاود السعر التراجع، علينا أن نرى إذا كان يمكن أن يصل إلى 1.1335 وحتى يعيد اختبار قاع 1.130، وهو مستوى لم يشهده منذ يوليو من عام 2017. ومن المحتمل أن يدفع أي انخفاض عميق دون هذا الأخير بالسعر نحو 1.1120 حيث تلقى الزوج الدعم عدة مرات خلال عام 2016، بينما قبل ذلك، قد يجد صعوبة في كسر حاجز 1.1200 النفسي.

أما في السيناريو المعاكس، إذا اكتسب السعر المزيد من الزخم الصعودي، فمن المتوقع أن تأتي المقاومة عند 1.1500، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ للارتفاع الممتدّ من 1.1300 إلى 1.1814. فوق ذلك بقليل، قد يكون مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1.1557 ذو أهمية أكبر بما أنه يقع بالقرب من قاع سحابة “إيشيموكو”، وبالتالي فإن تجاوز هذا المستوى قد يفتح الطريق أمام مكاسب إضافية في الجلسات القادمة. مع ذلك، قد ينتظر المتداولون إغلاقاً حاسماً فوق القمة السابقة عند 1.1621 لتأكيد مثل هذا السيناريو.

بالانتقال إلى الصورة المتوسطة الأمد، الزوج محايد وسيبقى كذلك طالما بقي عالقاً ضمن النطاق المتراوح بين 1.1300 و 1.1814.

خلاصة القول، يحافظ اليورو على تحيّزه الهبوطي أمام الدولار الأميركي على المدى القصير، بينما يبقى محايد على المدى المتوسط.