الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): فشل في تحقيق ارتداد صعودي قوي وها هو يستقرّ بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم.

نُشر يوم ‏2018/09/03 في تمام الساعة 07:20 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

خسر اليورو الكثير من الزخم أمام الدولار الأمريكي خلال اليومين السابقين بعيد ارتداده من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للارتفاع الممتدّ من 1.0340 إلى 1.2550 بالقرب من 1.1710. تحوم أكثر العملات تداولًا في العالم بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم، في الوقت الذي لا تزال فيه المؤشرات الفنية مستقرّة في المنطقة الإيجابية.

على المدى القصير، يميل مؤشر القوة النسبية بشكل ايجابي مع زخم ضعيف، ويتحرك مؤشر الماكد الذي يبدو مستقيماً فوق خطي الصفر والاشارة.

اذا ازدادت الضغوط الهبوطية، فإن مستوى الدعم الذي قد يجذب اننباه المستثمرين سيكون مستوى 1.1530، والذي يقع بالقرب منه المتوسط المتحرك لعشرين يوم. توسّع الخسائر قد يدفع بالسعر نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1.1446. دون ذلك، فان حاجز الدعم القوي التالي يكمن عند مستوى 1.1300، وهو منخفض الخامس عشر من أغسطس.

من ناحية أخرى، من المرجح أن تتعرّض أية محاولة انتعاش للمقاومة عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.1710 قبل أن يتمكن الزوج من ملامسة حاجز 1.1750. تجاوز هذا الحاجز قد يؤكّد استئناف الارتداد الصعودي ويدفع بالسعر نحو حاجز 1.1840، حيث شكّل الزوج قمةً يوم الرابع عشر من يونيو.

بشكل عام، لا يزال اليورو تحت الضغط امام الدولار الأميركي على الإطار الزمني الأطول حيث أنه لا يزال يتحرّك دون المتوسطات المتحركة على الرسم البياني الأسبوعي وقد فشل في تجاوز مستوى المقاومة عند 1.1750 مرة أخرى.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.