الأخبار

التحليل التقني – اليورو مقابل الدولار الأميركي هابط إلى محايد في كل من المديين القريب والمتوسط

نُشر يوم ‏2017/02/20 في تمام الساعة 09:09 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

حقق اليورو بعض المكاسب مقابل الدولار الأميركي في تداولات اليوم حتى الآن, ولا يزال فوق مستوى 1.06

مؤشر القوة النسبية دون المستوى المحايد 50, غير أنه على مقربة من هذا المستوى, عند 47. وهذا قد يشير إلى امكانية حصول بعض التراجعات الطفيفة في المدى القريب, ويستبعد حصول انحدارات قوية. والماكد, بالكاد سلبي دون خط الإشارة الحمراء, يعكس صورة مماثلة لتلك التي يظهرها مؤشر القوة النسبية.

ومن المرجح أن يشكل المستوى الرئيسي 1.07 مقاومةً لأية تحركات صاعدة. فاذا ما تمّ تخطيّه, يأتي مستوى 1.0828 والذي يمثّل أعلى مستوى في عشرة أسابيع تمّ تسجيله في الثاني من فبراير, كمقاومة أخرى (مع الاشارة الى أن مستوى 1.08 كان قد صمد عدة مرات في الماضي القريب).

على الجانب السلبي, ومن المرجح أن يقدم المتوسط المتحرك 50 يوم, حالياّ عند 1.0594, بعض الدعم. واذا فشل بالصمود, فسيقدم أدنى مستوى في شهر واحد تمّ تسجيله عند 1.0521 في 15 فبراير, الدعم الفوري القادم.

وفيما يتعلق بالصورة المتوسطة الأجل, سجل الزوج تقاطع هبوطي في اواخر اكتوبر عندما عبر المتوسط المتحرك لخمسين يوما دون المتوسط المتحرك لمئتي يوم. ومع ذلك, فان بقاء الأسعار فوق المتوسط المتحرك لخمسين يوم في الجزء الأكبر من الفترة الممتدة منذ منتصف شهر يناير حتى الآن, يضعف هذه الإشاراة, ويزيد بالتالي من حيادية الاتجاه الهابط الذي كان مسيطراً (بدلا من اعتباره هبوطي بشكل كامل).

عموما, فان اتجاه الزوج هبوطي إلى محايد في كل من المديين القريب والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.