الأخبار

التحليل التقني – اليورو/ين هبوطي في المدى القصير بعد فشله في اختراق مستوى 116.35

نُشر يوم ‏2016/10/19 في تمام الساعة 09:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

وصل اليورو/ين الى أدنى مستوياته لثلاثة سنوات ونصف السنة مباشرةً في أعقاب قرار البريكسيت. ولراح يتحرك، منذ ذلك الحين، ضمن نطاق يتراوح بين 110.81 و 118.45. وفي يوم إعلان نتيجة الاستفتاء، كان السوق متقلباً جداً وربما افتقد الى السيولة، لذلك سنستخدم لتحليلنا القاع المسجّل عند 110.81 (في 6 يوليو) بدلاً من قاع 24 يونيو عند 109.36.

وعلى الرغم من التماسك الذي حدث منذ البريكسيت، فإن الاتجاه لا يزال هبوطي، حيث تتحرّك الأسعار دون المتوسط المتحرك ل 200 يوماً بكثير. السعر الحالي (113.70) قد عبر مؤخراً دون المتوسط المتحرك 50 يوماً، والذي يصادف عند 114.14. مؤشر القوة النسبية هبوطي عند 44 و الماكد، رغم كونه عند مستوى 0، فهو دون خط الإشارة الحمراء ويظهر أيضاً الزخم الهبوطي.

وعلى المدى القصير، يمكن أن يستهدف الزوج أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر عند 112.07. وأي كسر أدناه سيفتح بالطبع الطريق لإعادة اختبار لمنطقة 110. على الرغم من عدم ارتباط الين بالأصول المحفوفة بالمخاطر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، فيمكن أن تصبح تأثيرات سوق العملات عاملاً مهماً في حالة الأحداث السلبية إلخ.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.