الأخبار

التحليل التقني – يختبر اليورو/ين مستوى المتوسط المتحرك ل50 يوماً بعد الخروج من النمط الجانبي

نُشر يوم ‏2016/10/03 في تمام الساعة 08:25 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

وكان اليورو/ين في تراجع مستمر منذ ديسمبر من عام 2014 عندما بلغ أعلى مستوياته عند 149. لقد كان هذا التراجع ضخماً بنسبة %27 من 149 الى 110 وكانت هناك بعض المؤشرات في الاونة الاخيرة على أن الانحدار بدأ ينحسر وأن الزوج وجد الدعم المطلوب عند المستويات الحالية.

على سبيل المثال، على الرغم من أن الزوج ارتفع الى ما يصل الى 109.33 نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين لم ينخفض إلى ما دون 110.80. وهو في الوقت الحالي يختبر مستوى المتوسط المتحرك ل50 يوم عند 113.94. ان تماسك الزوج قد يؤدي إلى اعادة اختبار قمة الذي سجله منذ شهرين عند 116.35. ولكن من أجل الخروج من النمط الهابط على المدى الطويل، فعلى الزوج أن يتوجّه الى مستوى 120، حيث يتواجد المتوسط المتحرك ل200 يوماً.

تشير المؤشرات الأخرى أيضاً لاستمرار ارتداد على المدى القصير حسث أن الماكد – على الرغم من أنه في المنطقة السلبية – عبر فوق خط الصفر، ويبدو أنه سيتابع الارتفاع. مؤشر القوة النسبية على 48 هو سلبي بعض الشيء ولكن قريب جدا من المستوى المحايد عند 50.

وخلاصة القول، على الرغم من أن التوقعات على المدى القصير تظهر توجه صاعد، فعلى المدى الطويل يبقى النمط الهابط مسيطراً حيث من المرجّح أن تستخدم أيّة ارتدادات من قبل المتداولين للمدى الطويل بهدف الدخول في مراكز بيع جديدة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.