الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (GBP/EUR): ينتهك الخطوط الرئيسية؛ هبوطي بالقرب من منطقة تشبع البيع

نُشر يوم ‏2019/09/10 في تمام الساعة 08:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

واصل اليورو مكابدة أمام الجنيه الاستراليني للأسبوع الرابع على التوالي وأصبحت الإشارات الهابطة أقوى حيث فشل الزوج في معاودة تجاوز خط الدعم الصعودي، وانخفض دون متوسطاته المتحركة البسيطة على المدى القصير وسحابة إيشيموكو.

تمكن مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصعودية الممتدة من 0.8470 إلى 0.9323 من كبح الحركة الهبوط يوم الاثنين وعلى الرغم من أن مؤشر الستوكاستيك يستعد حاليًا للخروج من منطقة تشبع البيع، لا يزال التحيز على المدى القصير منحرفًا إلى الجانب السلبي مع مواصلة الماكد تعزيز زخمه السلبي تحت خط الإشارة الأحمر وعدم عكس مؤشر القوة النسبية أي اتجاه واضح في المنطقة الهبوطية.

إن الإغلاق دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 0.8890 قد يزيد ضغوط البيع، وحينها سيستهدف السعر المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 0.8797. بعد كسر الأخير، قد يتوقف الزوج عن الانخفاض في مكان ما بين مستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% عند 0.8654 ومستوى 0.8600.

أمّأ إذا انتعش الزوج، فقد يتعرض للمقاومة أولاً ضمن منطقة 0.9000-0.9065، والتي تضم مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم. بعد دفعهم السعر فوق السحابة ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.9123، سيتحتّم على المضاربين لصالح الزوج دفعه فوق المنطقة المتراوحة بين 0.9182 و 0.9250 ليتمكنوا من استهداف أعلى مستوى سُجّل في عشر سنوات عند 0.9323.

في الوقت نفسه، في الصورة المتوسطة الأمد، تراجعت المعنويات الإيجابية ولكن لم تتلاشى بعد، حيث استمر الزوج في التداول فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 0.8796.

باختصار، من المرجح أن يبقى الزوج تحت الضغط على المدى القصير، على الرغم من أن الخسائر قد تكون محدودة لأن السوق اقترب من مستويات تشبع البيع. الصورة المتوسطة الأمد، قد يجعلها كسر مستوى 0.8796 حياديّة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.