الأخبار

التحليل التقني – اليورو مقابل الجنيه الإسترليني يتحول الى هابط بعد ثلاثة أيام من التراجع

نُشر يوم ‏2016/11/11 في تمام الساعة 09:26 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تحول التوجه المحايد لليورو مقابل الجنيه الإسترليني مؤخرا إلى أكثر هبوطاً بعد اختراق الحد الأدنى للنطاق الذي دام شهراً وتراوح بين 0.8880 و 0.9050.

وتراجعت الاسعار بشدة يوم الاربعاء, مع كسر الدعم الرئيسي عند 0.8880. ما أدّى إلى تسارع في انخفاض سعر الزوج لليوم الثالث على التوالي. مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 أي في المنطقة السلبيّة, ولا يزال ينحدر. وهذا يدل على احتمال استمرار الانخفاض في الأسعار.

ومع ذلك, مع اقتراب مؤشر القوة النسبية اليومي من مستويات التشبع في البيع, فمن الممكن أن يحدث بعض الارتدادات في السوق. تقترب الأسعار من المتوسط المتحرك ل200 يوماً, ومن المرجح أن يشكل دعماً حول مستوى 0.8620.

يكمن الدعم القادم عند 0.8531. وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي %78.6 للحركة الصاعدة التي تراوحت بين 0.8332 و 0.9261. أما كسر دون هذا المستوى سيجعل الأسعار تستهدف قاع سبتمبر عند 0.8332.

على الزوج أن يرتفع فوق مستوى 0.9050 للعودة الى التوجه الصاعد الذي كان قائماً بين 0.8332 و 0.9261. (من سبتمبر إلى تشرين الأول) وحتى الآن لا يزال التوجه الهابط مسيطراً في المدى القريب.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.