التحليل الفنّي – اليورو مقابل الجنيه الاسترليني (EUR/GBP): يختبر قاعدة النطاق العرضي الطويل الأمد؛ التحيز لا يزال هبوطي


بحوث XM الاستثمارية

مدّد زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني الخسائر الحادة التي كان قد كابدها يوم الجمعة وها به يعيد اختبار قاعدة النطاق العرضي الذي كان عالقاً ضمنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فهو يتداول بالقرب من مستوى 0.8300.

من الناحية الفنية، بلغ السوق مرحلة تشبع البيع وفقًا لمؤشر القوة النسبية الذي انخفض دون مستوى 30، وبالتالي فإن الارتداد الصعودي بات وارداً للغاية. مع ذلك، كون المؤشر في اتجاه هابط (على الرسم البياني للأربع ساعات أيضاً)، ومؤشرات إيشموكو تستمرّ الانحدار لأسفل، ومؤشر الماكد يعزز زخمه السلبي، لا يمكن اعتبار التحيز على المدى القصير سوى هبوطي حالياً.

دون مستوى 0.8300، كانت منطقة 0.8160-0.8100 منطقة تقييدية موثوقة خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2016، وبالتالي ستجذب اهتمام المتداولين إذا تسارع ضغط البيع. نشير إلى أن تواجد مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصعودية الممتدة من 0.6935 إلى 0.9323 داخل هذه المنطقة يزيد من أهميتها. في أعقاب انخفاض السعر دون هذه المنطقة، قد ينتقل التركيز إلى المستوى النفسي 0.8000 ثم إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 0.7836.

ومن ناحية أخرى، قد يكون الارتداد الصعودي ملفت فقط إذا تمكن المضاربون لصالح الزوج من دفعه فوق مستوى الدعم الذي تحول إلى مستوى المقاومة 0.8470 والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، ولكن قبلهما مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 0.8398. إذا تحقق هذا السيناريو، فسوف يتحول الانتباه من جديد إلى المنطقة المكتظة 0.8600-0.8655.

في الوقت نفسه، الإشارات المنعكسة على الرسوم البيانية للمدى المتوسط ليست مشجعة أيضًا بظل استمرار النمط السلبي الذي بدأ من أعلى مستوى سُجّل خلال 10 أعوام عند 0.9323، ومع مواصلة المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم الانخفاض والابتعاد عن المتوسط المتحرك لمئتي يوم.

باختصار، على الرغم من أن الزوج يقترب من منطقة دعم حرجة، وأن احتمالات الارتداد الصعودي باتت أكبر، تستمر المؤشرات الفنية في عكس صورتين هبوطيتين على المديين القصير والمتوسط.