التحليل الفنّي – اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EUR/GBP): يحقق ارتداداً على ما يبدو هشاً. يُفترض أن يعكس أشارات صعودية أقوى


بحوث XM الاستثمارية

ارتفع الزوج متجاوزاً القناة الصاعدة وتمكّن من إعادة تخطّي مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصعودية الممتدة من 0.8470 إلى 0.9323، مضفياً بعض التفاؤل على أن الرغبة في الشراء قد تستمرّ في الجلسات القادمة.

يدعم تحسن مؤشري القوة النسبية والماكد هذا الرأي أيضًا، بيد أن الإشارات الإيجابية لا تزال ضعيفة وهشة حيث لم يتجاوز الأول مستوى 50 المحايد بكثير والأخير لم يعبر فوق خط الصفر بعد.

إذا ما واصل الزوج ارتداده الصعودي قد يتعرّض للمقاومة أولاً بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 0.9000، بينما قد تكون المنطقة المحيطة بمستوى 0.9050، بمثابة عقبة أكثر صعوبة بما أن السعر فشل في اختراقها في العام السابق. تجاوز هذه المنطقة، والذي سيعزز الاتجاه الصعودي الذي بدأ من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 0.8785، يمكن أن يحول الانتباه إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.9122.

أمّا إذا تراجع السعر دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 0.8897 والأهم من ذلك دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، فمن المحتمل أن يحاول مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 0.8796 وقف الحركة الهبوطية. وإذا فشل في ذلك، وانخفض السعر تحت أدنى مستوى بلغه في 4 أشهر عند 0.8785، فقد تمتد عمليات البيع نحو منطقة 0.8675-0.8600 وحينها قد يلقى الزوج الدعم عند الخط السفلي للقناة.

في الوقت نفسه بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل، نرى أن الزوج عاد إلى الحياد، على الرغم من أن المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم يشير إلى أن مخاطر الهبوط لا تزال قائمة.

باختصار، تميل المخاطر على المدى القصير إلى الجانب الصعودي، على الرغم من أن المشترين يرغبون في رؤية تجاوز السعر لمستوى 0.9050 لكي يزدادوا ثقةً في امكانية استمرارية الحركة الصعودية. على المدى المتوسط، تبدو الصورة حياديّة ولكن الضغوط  لا تزال تميل إلى السلبية.