الأخبار

التحليل الفنّي- اليورو مقابل الجنيه الاسترليني (EUR/GBP): يتوقف عن الارتداد هبوطاً ويشكّل قاعاً عند خط الاتجاه الصاعد

نُشر يوم ‏2019/08/27 في تمام الساعة 07:11 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

على الرغم من أنه ارتدّ بعد ملامسته خط الاتجاه الصاعد الممتد على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة الأسبوع الماضي، إلّا أن زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بقي دون مستوى 0.9100. فقد مؤشر القوة النسبية قوته بعض الشيئ دون حاجز 50 المحايد وضعف مؤشر الماكد تحت خط الإشارة الأحمر، ومن المتوقع بالتالي أن يبقى التحيّز حيادي يميل إلى الجانب السلبي في المدى القصير.

يمكن أن يلعب خط الاتجاه الموجب دورًا رئيسيًا في مساعدة الزوج على الحفاظ على اتجاهه الصاعد. ومع ذلك، إذا نجح المضاربون ضده في دفعه دون الحاجز المذكور، قد يواجهوا عقبة أخرى عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية الممتدة من 0.8470 إلى 0.9323 عند 0.9000، قبل أن يتحول التركيز إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 0.8890. تحت الأخير، يمكن أن تشكل المنطقة الواقعة بين المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 0.8796 عقبة هامة أخرى.

إذا استأنف الزوج زخمه الإيجابي وتجاوز مستوى 0.9100، فقد يتعرض للمقاومة عند 0.9182، الذي كان قد تمكن من وقف الحركة الصعودية في وقت سابق من هذا الشهر. فوق ذلك، فإن حاجز 0.9250 قد يوقف الزخم الصعودي ويمنعه من دفع السعر نحو أعلى مستوى بلغه في 10 أعوام عند 0.9323، في حين أن الارتفاع الحاد في هذه المرحلة قد يصل أيضًا إلى منطقة 0.9400-0.9500 التي كانت قد كبحت جماح المضاربين لصالح الزوج خلال عام 2009.

الصورة المتوسطة الأجل، لا تزال إيجابية ومن المرجح أن تبقى كذلك طالما استمر الزوج في التداول فوق مستوى 0.9000.

باختصار، من المحتمل أن يبقى التحيّز حيادي يميل إلى الجانب السلبي في المدى القصير، وأن تبقى الصورة المتوسطة الأجل إيجابية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.