التحليل الفنّي – هل يمكن أن يُغيّر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USDJPY) مساره بعد إشاعات التدخل؟


بحوث XM الاستثمارية
  • الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يرتفع اليوم بعد جلسة أمس المضطربة
  • الزوج لا يزال يتحرك داخل قناة سعرية صاعدة واسعة
  • مؤشر الاستوكاستيك ربما يعكس إشارة هبوطية قريبًا

 

راح زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يرتفع اليوم حيث يحاول المشاركون في السوق دفع السعر للارتداد بعد إشاعة تدخل السلطات اليابانية أمس. ويستمر في التداول عند مستويات مرتفعة للغاية ولا يزال يتحرك داخل القناة السعرية الصاعدة بشكل جيد.

مع ذلك، فإن الصورة التي تعكسها مؤشرات الزخم ليست واضحة تمامًا. فمؤشر متوسط الحركة الاتجاهية يتراجع ولكنه يستمر في إظهار اتجاه صاعد ضعيف. وبالمثل، لا يزال مؤشر القوة النسبية يتحرك بشكل جيد فوق مستوى توازنه 50، ليقضي شهرين ونصف في المنطقة الصعودية. مع ذلك، فإن مؤشر الاستوكاستيك يقع حاليًا في وضع محفوف بالمخاطر، لقد تراجع دون متوسطه المتحرك ويبدو مستعدًا للانخفاض دون منطقة تشبع الشراء. إذا حدث هذا، فسيُنظر إليه على أنه إشارة هبوطية قوية.

وإذا زاد نشاط البائعين، فسيحاولون دفع السعر للتراجع دون أعلى مستوى كان قد سجّله في 11 أغسطس من عام 1998 عند 147.71. ودون تلك المنطقة، قد يلقى دعمًا قويًا من منطقة الازدحام 146.15-146.65، والتي يقع ضمنها مستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6٪ للاتجاه الهابط الممتد بين 21 أكتوبر 2023 – 16 يناير 2023 عند 146.65، والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم والحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة.

في السيناريو الصعودي، يحاول المشترون استيعاب التدخل المزعوم. إذا ظلوا ملتزمين بتسجيل قمم جديدة، فقد يحاولون التغلب على أعلى مستوى كان قد سجّله أمس عند 150.15 ومن ثم يستهدفون أعلى مستوى مُسجّل في 21 أكتوبر من عام 2022 عند 151.94.

باختصار، لا يزال مشترو زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يسيطرون على السوق، لكنهم قد يتعرضون لبعض المخاطر حيث لا يزال تهديد التدخل من السلطات اليابانية لدعم الين قائمًا.