الأخبار

التحليل الفنّي – زوج العملات الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): أصبح هبوطي بعد تراجعه دون المتوسط المتحرك لخمسين يوم

نُشر يوم ‏2017/09/27 في تمام الساعة 07:33 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

أصبح الزوج هبوطي بعد تحوّله من المرحلة المحايدة التي شهدها عندما استقرّ ضمن نطاق جانبي بالقرب من مستوى 0.8000 الرئيسي. فبعد توقفه لفترة قصيرة, عاد الزخم الهبوطي لينشط بعد تراجع الأسعار دون المتوسط المتحرك لخمسين يوم عند 0.7947. وبالتالي سيكون المسار الصاعد للمدى المتوسط والذي سلكه الزوج من مايو إلى سبتمبر في خطر إذا استمرت الأسعار في الانخفاض.

أصبح الاتجاه في المدى القريب هبوطي وتراجع مؤشر القوة النسبية دون 50 ليعكس إشارة سلبية. يظهر الهدف الأول عند أدنى مستوى بلغه الزوج في منتصف شهر أغسطس عند 0.7807. فشل هذا المستوى بتقديم الدعم من شأنه أن يزيد من الضغط السلبي ويدفع بالأسعار نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصاعدة التي امتدّت من 0.7328 إلى 0.8124. هذا المستوى الذي يتصادف عند 0.7725 هو مستوى محوري, واذا لم يتمكّن من الصمود, فإننا قد نشهد بداية انعكاس للمسار الصعودي الذي سلكه الزوج من مايو إلى سبتمبر, مما سيعني حينها أن المرحلة الصاعدة للمدى المتوسط قد انتهت.

من الجهة الأخرى, شكل مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% والمتوسط المتحرك لخمسين يوم معاً, منطقة مقاومة تتراوح بين 0.7934 و 0.7947. ومن شأن اعادة تجاوز هذه الحواجز أن يعيد تحويل التركيز نحو الجانب الايجابي. فيجب على الزوج تجاوز مستوى 0.8000 النفسي الرئيسي ليتمكّن من إعادة اختبار قمّة 0.8124 (أعلى مستوى منذ مايو 2015). فوق هذا المستوى, سيستأنف الدولار الأسترالي مساره الصعودي الذي بدأه من مايو واستمرّ إلى سبتمبر حيث قد يتّجه نحو 0.8162 و 0.8294.

رغم تحوّل التحيّز الى هبوطي في المدى القريب غير أن الاتجاه الصعودي (من مايو إلى سبتمبر) لا يزال قائماً, ولا يزال المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم يتحاذيان بشكل إيجابي. كما أن مؤشر الماكد لا يزال في المنطقة الصعودية أي فوق الصفر.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.