الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): يحافظ على ميله الهابط، وإشارات الاتجاه غير مشجعة

نُشر يوم ‏2021/07/08 في تمام الساعة 11:16 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

عجز زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي عن الإغلاق فوق خط تانكين-سين الأحمر عند 0.7531 فقد لامس بالأمس مستوى 0.7600 ثم عاود الهبوط.

عكس مؤشر القوة النسبية مساره أيضًا، وعاود الانخفاض في المنطقة الهبوطية، بينما استأنف مؤشر الماكد زخمه السلبي دون خط الإشارة الأحمر، إذاً كلاهما يعكس إشارات سلبية على المدى القصير.

من الجدير بالذكر أن المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم تراجع دون متوسط المئتي يوم لأول مرة منذ يناير من عام 2020. هذا التقاطع الهبوطي يضعف الآمال بشأن حصول أي تحسن في الاتجاه في الوقت الراهن. ويجب مراقبة تقارب المتوسطين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم عن كثب أيضًا في الجلسات القادمة.

الأنظار تتجه الآن نحو أدنى مستوى سجله الزوج الأسبوع الماضي عند 0.7444، فإذا حقق إغلاق يومي دونه قد يزيد من سلبية الصورتين القصيرة والمتوسطة الأجل، ويتراجع باتجاه مستوى 0.7400، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للاتجاه الصاعد لعام 2020. وبالتالي، قد تنشط عقب كسره عمليات البيع بشكل كبير، وتدفع بالسعر نحو مستوى الدعم 0.7338. ودون هذا الأخير، قد يتجه نحو منطقة 0.7255 – 0.7230. خط الدعم التالي هو الخط الذي يمكن رسمه من قمم يناير من عام 2021.

أمّأ الإغلاق اليومي فوق خط تانكين-سين الأحمر حاليًا عند 0.7524 ومستوى 0.7600 قد يمهّد لتحدي حاجز 0.7645. وما لم يوقف المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم الارتفاعات، قد تصل إلى مستوى 0.7700، والذي كان قد نجح في وقف الارتدادات الصعودية و الهبوطية منذ فبراير. مع ذلك، ليتمكّن من تحسين اتجاهه، على الزوج أن يرتقي ويتجاوز قمة 0.8000.

باختصار، لا يزال الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يحافظ على ميله الهابط. وسيعزز صورته السلبية عقب اختراق مستوى 0.7440، وفي هذه الحالة قد يلقى الدعم داخل منطقة 0.7400 – 0.7338.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.