الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD): يتوقف عن التقدّم عند أعلى مستوياته في 4 أشهر. بيد أن المخاطر الايجابية لم تتلاشى بعد


بحوث XM الاستثمارية

بلغ زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي مستويات تشبع الشراء وفقًا لمؤشر القوة النسبية، وانخفض قبل ملامسة المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم مباشرةً، ليسجّل قمة جديدة عند 0.7392، وهو أعلى مستوى بلغه في أربعة أشهر.

ورغم أن المؤشر الفني المذكور يواصل التباطؤ، عاكساً السلوك الهبوطي للسوق خلال الأيام الثلاثة الماضية، الّأ أنه لا يزال يتحرك في المنطقة الصعودية، مما يشير إلى أن الزوج قد يعود وينتعش في المدى المنظور. ولا يزال مؤشر الماكد أيضًا يتحرك فوق خط الإشارة الأحمر، مما يدعم الآفاق الصعودية أيضًا، في حين يواصل المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم الارتقاء فوق المتوسط المتحرك لخمسين يوم، مما يدل على أن الاتجاه الصعودي من المرجح أن يبقى قائماً في الوقت الحالي.

اذا عاود الزوج الارتفاع على المدى القصير، فمن المحتمل أن يتحدى القمة السابقة عند 0.7392. واذا تجاوز هذه القمة، قد يواصل الارتفاع حتى 0.7450، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للانخفاض الممتدّ من 0.8135 إلى 0.7020، والذي كان قد قدّم الدعم كما المقاومة في الماضي. فوق ذلك، قد تشكّل المنطقة المحيطة بمستوى 0.7580، عقبة أخرى أمام الحركات الصعودية.

من الجهة المعاكسة، اذا واصل الزوج الانخفاض قد يتّجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للارتفاع الممتدّ من 0.7020 إلى 0.7392 بالقرب من 0.7250، ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 0.7200. ودون هذا الأخير، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 0.7160 والذي كان قد شكل خط دعم في الآونة الأخيرة قد يدخل حيّز التركيز قبل مستوى 0.7100 النفسي.

وبالانتقال إلى الصورة المتوسطة الأمد، دخل الزوج مرحلة محايدة بعد ارتفاعه من نقطة 0.7020. يبدو أن المتوسط المتحرك لخمسين يوم يتحسن ببطء، ونظرًا لأن المتوسط المتحرك لمئتي يوم يواصل الانحدار للأسفل، قد تتحسن تطلعات السوق أكثر في المدى المتوسط. ومع ذلك، لا يزال أمام الخطين بعض الوقت ليلتقيا.

بالمختصر، يبقى الميل صعودي على المدى القصير، بينما لا تزال الصورة محايدة على المدى المتوسط.