الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD): يواصل حركته الهرضية ويبني قاعدة حول المتوسطات المتحركة البسيطة للمدى القصير

نُشر يوم ‏2018/08/01 في تمام الساعة 07:15 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تداول الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي ضمن قناة جانبية على مدى الأسابيع الستة الماضية. يقع الحد الأعلى لهذه القناة عند 0.7475 وحدها الأدنى عند أدنى مستوى سجّله الزوج في 18 شهر عند 0.7310. اضافةً الى ذلك، يتحرك السعر بين المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم وهو متجه لتسجيل جلسة تداول يومية هبوطية اليوم.

من الناحية الفنية، تدعم مؤشرات الزخم النظرة المحايدة الضعيفة والتي تميل الى الهبوطية الظاهرة على الرسوم البيانية. فمؤشر القوة النسبية مستقيم دون مستوى 50، ومؤشر الماكد في المنطقة السلبية فوق خط الاشارة ويقترب من خط الصفر مع زخم ضعيف.

إذا واصلت الأسعار الانخفاض، فقد تتجه نحو أدنى مستوى سجلته خلال 18 شهرًا (0.7310). واذا انخفضت بشكل أعمق قد تبلغ حاجز 0.7160، وهو قاع سُجّل في ديسمبر من عام 2016.

أما من الجهة المعاكسة، فتكمن المقاومة الأولى عند حاجز 0.7475. إذا تمكّن الزوج من تجاوز هذه المنطقة، فقد يتحدى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 0.8135 إلى 0.7310 عند 0.7505، ويزيد من قدرته على تحقيق ارتداد صعودي. فوق هذا الحاجز، إن اختراق خط الاتجاه الهابط، سيحوّل الانتباه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 0.7625.

وأخيرًا، على الإطار الزمني الأطول، سجّل الدولار الأسترالي موجة هبوطية مقابل الدولار الأميركي منذ 26 يناير، ومع ذلك، تظهر حركة السعر على المدى القصير، امكانية مواصلة الزوج تحركاته العرضية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.