الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD): يتراجع دون المتوسط المتحرك لعشرين يوم؛ التحيز هبوطي على المديين القصير والمتوسط

نُشر يوم ‏2018/07/18 في تمام الساعة 07:33 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الدولار الأسترالي بشكل حاد أمام نظيره الأميركي خلال هذا الأسبوع وشكّل مستوى المقاومة 0.7475 عقبة قوية أمام المشترين في الجلسة الأسبوعية السابقة. اضافة الى ذلك، انخفض الزوج دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم في وقت مبكر من جلسة التداول الأوروبية اليوم، مما يشير الى امكانية تفاقم الضغوط السلبية.

المؤشرات الفنية للمدى القصير على الإطار الزمني اليومي هبوطية وتشير إلى المزيد من الضعف في السوق. فمؤشر القوة النسبية ينحدر بشكل سلبي دون مستوى 50، في حين أن مؤشر الماكد يعيد تعزيز زخمه الهبوطي ويقترب من خط الاشارة الأحمر.

إذا واصلت الأسعار الانخفاض، فقد تتجه نحو أدنى مستوى سُجّل خلال 18 شهر عند 0.7310، يوم 2 يوليو. توسّع الخسائر دون ذلك، قد يقود الزوج إلى قاع ديسمبر من عام 2016 عند 0.7160. لا عقبات دعم كبيرة قبل هذا المستوى.

على الجانب الآخر، تكمن المقاومة الأولى عند حاجز 0.7475، والذي يقع بالقرب من المتوسط المتحرك لأربعين يوم. إذا استطاع الزوج تجاوز هذه المنطقة، فقد يتحدى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 0.8135 إلى 0.7310 عند 0.7505. فوق هذا الحاجز، فإن اختراق خط الاتجاه الهابط سيحوّل التركيز إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 0.7625.

باختصار، سجّل الدولار الأسترالي حركة هبوطية أمام نظيره الأميركي منذ 26 يناير، وهو في طريقه لاعادة اختبار أدنى مستوياته في 18 شهراً عند 0.7310 في المستقبل القريب.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.