الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): يستقرّ بعد تسجيله أدنى مستوى له في أحد عشر عام

نُشر يوم ‏2020/03/11 في تمام الساعة 08:13 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الدولار الأسترالي واستردّ بعضاً من الخسائر التي كان قد كابدها يوم الاثنين أمام نظيره الأمريكي. وكان يومها الزوج سجّل أدنى مستوى له في أحد عشر عامًا عند 0.6310 ليعود ويرتدّ صعوداً بشكل سريع.

يتداول الزوج حاليًا بالقرب من المستوى النفسي 0.6500 وخط تانكين-سين الأحمر الأفقي. مؤشر القوة النسبية بدأ يرتفع بشكل طفيف في المنطقة السلبية، عاكساً احتمالية حصول ارتداد صعودي، بينما مؤشر الماكد يلامس خط الإشارة في المنطقة الهبوطية. بيد أن المتوسطان المتحركان البسيطان لعشرين ولأربعين يوم لا يزالا يلعبان دور المقاومة ولا يزالا يواصلان الانحدار لأسفل.

إذا ارتدّ صعوداً، قد يصل الزوج إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الهبوطية الممتدة من 0.7030 إلى 0.6310 عند 0.6585 والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 0.6600. وفوق هذا الخط قد يتجه نحو مستوى المقاومة 0.6660 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 0.6670، والذي يقع بالقرب منه المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم.

أما إذا عاود الانخفاض من هنا، قد يتجه نحو أدنى مستوى كان قد سجله في أحد عشر عامًا عند 0.6310 ثم نحو قاع 0.6235، الذي كان قد سجّله في عام 2009. ودون الأخير، قد يتجه نحو مستوى 0.6000 الرئيسي، والذي في جراء ملامسته عام 2008 كان قد رسم شمعة السبايك السلبية.

باختصار، كان الزوج ينخفض ضمن قناة هابطة على مدار الشهرين ونصف الماضيين، ووحده الإغلاق اليومي فوق 0.6800 يمكن أن يجعل الصورة السلبية الحالية حيادية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.