التحليل الفنّي – الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (CAD/USD): عالق دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6%؛ الصورة المتوسطة الأجل لا تزال سلبية


بحوث XM الاستثمارية

حاول زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي كسر مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة السلبية الممتدة من 1.4668 إلى 1.3310 عند 1.3635 عدة مرات الأسبوع الماضي لكنه فشل في ذلك. ومع ذلك، تمكن من البقاء فوق المتوسطين المتحركين البسيطين لمئتي ولعشرين يوم.

قد يسجّل الزوج حركة عرضية في المدى المنظور فمؤشر القوة النسبية يستقرّ بالقرب من مستوى توازنه 50 ومؤشر الماكد يتحرّك بمحاذاة خط الإشارة متجهاً نحو مستوى الصفر. ومع ذلك، يقترب خط K% من مؤشر الاستوكاستك من منطقة تشبع الشراء، مما يعني أننا قد نكون بصدد بعض الارتفاعات.

بالنسبة للاتجاه، قد يبقى هابط فالسعر لا يزال يتحرّك دون سحابة إيشيموكو.

إذا ارتفع الزوج وتجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6%، قد يتعرض للمقاومة عند المتوسط المتحرك لأربعين يوم عند 1.3750 قبل أن يتجه لملامسة مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.3832 وحاجز 1.3850. وإذا نجح بتجاوز هذا الأخير، قد يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.3990.

من الناحية الأخرى، قد يوقف المتوسط المتحرك لعشرين يوم حاليًا عند 1.3540 والمتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1.3495 التحركات الهبوطية كما سبق وفعلا في وقت سابق من هذا الأسبوع. تعمّق الخسائر دون الأخير سيزيد رغبة المتداولين في البيع، وحينها قد يدفع هؤلاء بالسعر على الأرجح باتجاه أدنى مستوى كان قد بلغه في ثلاثة أشهر عند 1.3310. إذا اتّسعت عمليات البيع، فقد يتحول الانتباه إلى المستوى النفسي 1.3200.

بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل، نلاحظ أنها كانت هبوطية في الأشهر الثلاثة الماضية، تحديداً بعدما أغلق السعر دون أدنى مستوى كان قد بلغه في أربع سنوات عند 1.4668. إذا تمكن الزوج من تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% قد تمسي هذه الصورة حيادية.

باختصار، من المتوقع أن يسجّل الزوج حركة عرضية في المدى المنظور مع أن الصورة المتوسطة الأجل لا تزال سلبية.