التحليل الفنّي – الذهب لا يعكس اتجاه واضح بعدما توقف ارتفاعه الأخير


بحوث XM الاستثمارية

راح الذهب يُسجّل مكاسب رائعة منذ أوائل مارس مستفيدًا من اضطرابات القطاع المصرفي العالمي. ورغم أنه سجّل أعلى مستوياته الجديدة في عام عند 2010 خلال الأسبوع الماضي، فسرعان ما تراجع وراح يتحرك ضمن نطاق عرضي خلال الجلسات اليومية القليلة الماضية.

وتعكس مؤشرات الزخم قصيرة الأجل حاليًا إلى أن قوى الشراء تتلاشى على المدى القريب لكنها لا تزال مسيطرة. فمؤشر الماكد يتراجع لكنه يستقر فوق خط إشارته الأحمر وخط الصفر، بينما راح مؤشر القوة النسبية يتراجع فوق مستوى توازنه 50.

إذا تلاشى الزخم الصعودي وتراجع السعر، فقد يلقى أولًا دعم من منطقة 1959 التي كانت تعمل كمنطقة مقاومة في شهر فبراير. ودون تلك المنطقة، قد يتجه لاختبار القاع الأخير عند 1933. فإذا نجح في اختراق هذا المستوى أيضًا، قد يحدّ مستوى الدعم التالي عند 1885 الذي يتداخل مع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا من التراجعات.

خلاف ذلك، إذا واصل الذهب ارتفاعه على المدى القريب، فقد يستهدف المشترون أولًا الوصول إلى المستوى النفسي 2000. وتجاوز تلك المنطقة قد يفتح الباب للارتفاع إلى أعلى مستوى كان قد سجّله في عام واحد عند 2010. وإذا فشل في الاستقرار عند هذا المستوى، قد يتوقف الارتفاع عند أعلى مستوى كان قد سجّله في مارس 2022 عند 2070 المُسجّل بعد الغزو الروسي على أوكرانيا.

بشكل عام، يبدو أن الذهب عالق ضمن نطاق عرضي بعدما توقف ارتداده الأخير. وبالتالي، يجب أن يتجاوز مستوى المقاومة 2010 ليجدد آمال المشترين بشأن إمكانية استمرار اتجاهه الصاعد.