الأخبار

اللمحة اليومية عن الأسواق – الين الياباني يتراجع مع استمرار المزاج العام الإيجابي في السوق

• A- A A+

• الأسواق تستمر في التعافي بقيادة مؤشر نيكاي 225
• تعليقات مسؤولي بنك اليابان تؤثر سلبًا على الين
• الأجندة الاقتصادية اليوم أيضًا لا تتضمن العديد من الإصدارات الرئيسية، وكل التركيز ينصب على الأحداث الجيوسياسية
• الدولار النيوزيلندي يستفيد من بيانات سوق العمل القوية

مؤشر نيكاي 225 يقود موجة التعافي في السوق

استمر الزخم الإيجابي أمس حيث أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الجلسة على ارتفاع، وتعافت نوعًا ما من أدنى مستويات كانت قد سجّلتها يوم الاثنين الماضي. كما يستمر زوج اليورو/الدولار في الانخفاض مع بقاء العائد على سندات الخزانة الأمريكية الآجل لعشر سنوات حول مستوى 3.9٪.

لكن مؤشر نيكاي 225 يقود موجة التعافي، حيث سجّل مكاسب قوية أخرى اليوم بعد تعليقات نائب محافظ بنك اليابان أوشيدا في وقت سابق اليوم بأن “بنك اليابان لن يرفع معدلات الفائدة في وقتٍ تكون فيه الأسواق غير مستقرة”. وكردة فعل على هذا التعليق تجاوز زوج الدولار/الين مستوى فني رئيسي، مما قد يفتح الباب أمام احتمال استمرار الارتفاع نحو مستوى 150 ين.

ولكي نكون منصفين، لم يتغير الوضع عن الأسبوع الماضي عندما شهد السوق بعض الاضطرابات مدفوعًا بالمخاوف المتزايدة من خطر الركود في الولايات المتحدة. فمن الواضح أن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا الذي سجّل قراءة تبلغ 2.9% للربع الثالث قد أجبر السوق على إعادة النظر في تقييمها للتوقعات قصيرة الأجل بشأن الاقتصاد الأمريكي.

الأمر الأكثر أهمية هو أن التوقعات التي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد استراتيجية أكثر قوة في المستقبل ربما عززت ثقة مستثمري الأسهم في أن البنك سوف ينقذهم إذا حدث وانهار السوق بالكامل.

يقوم السوق حاليًا بتسعير إجراء تخفيضات بقيمة 103 نقاط أساس خلال عام 2024 مع وجود 65% من المشاركين في السوق يتوقعون خفض الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. ومن المثير للاهتمام أن معظم أعضاء الاحتياطي الفيدرالي اختاروا البقاء حياديين، حيث تحدث جولسبي ودالي فقط هذا الأسبوع وقد أدلوا بتعليقات مطمئنة. كان من المتوقع أن يكون رد فعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر قوة، ويشير إلى استعداده لاتخاذ المزيد من الإجراءات.

الأجندة الاقتصادية اليوم أيضًا لا تتضمن العديد من الإصدارات الرئيسية، وكل التركيز ينصب على الأحداث الجيوسياسية

لا إصدارات اقتصادية كثيرة اليوم، وكل التركيز ينصب على آخر التطورات الجيوسياسية. فالتطورات في الشرق الأوسط ليست إيجابية حيث تستعد إيران وحلفاؤها على ما يبدو لرد فعل انتقامي على الكيان الصهيوني بسبب اغتيال مسؤول حماس مؤخرًا.

في حين طمأنت إيران الأوروبيين بالفعل بأنها لا تريد حربًا واسعة النطاق، فإن الصراع المفتوح مع إسرائيل من شأنه أن يؤثر على شهية السوق الإجمالية ويدفع أسعار النفط إلى الارتفاع. ومع ذلك، يتعين على المرء أن يعترف بأن سوق النفط كان يتفاعل بطريقة عقلانية إلى حدٍ ما مؤخرًا مع تداول عقود النفط الخام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى لها منذ أوائل فبراير.

الدولار النيوزيلندي يستفيد من بيانات سوق العمل القوية

يستعد الاحتياطي النيوزيلندي لاجتماعه الأسبوع المقبل وعلى الرغم من المعنويات السلبية العامة في السوق، إلا أن البيانات جاءت قوية. فقد فاجأ تقرير سوق العمل للربع الثاني من عام 2024، الذي نُشر خلال الجلسة الآسيوية، الجميع بارتفاعه. ويتجه التركيز الآن إلى مؤشر توقعات التضخم الصادر عن الاحتياطي النيوزيلندي الذي سيصدر غدًا. ومن المرجح أن يؤدي صدور قراءة قوية أخرى إلى تبديد التوقعات بشأن احتمال توجه البنك لتخفيف سياسته النقدية في الرابع عشر من أغسطس.