اللمحة اليومية عن الأسواق – الدولار يقلص خسائره أمام الين، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في التركيز


بحوث XM الاستثمارية

  • الدولار ينتعش أمام الين بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي
  • مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قادر على تغير توقعات خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية
  • موجة صعود الين تفقد زخمها قبل اجتماع بنك اليابان الأسبوع المقبل
  • وول ستريت تواصل التراجع، بانتظار المزيد من تقارير الأرباح

بيانات الناتج المحلي الإجمالي تقدّم الدعم للدةلار

ارتفع الدولار مقابل معظم نظرائه الرئيسيين بالأمس، ليقلص خسائره أمام الين ويعزز مكاسبه مقابل العملات الأسترالية والنيوزيلندية والكندية.

على الأرجح ما سمح للدولار بمحو بعض الخاسئر التي كان قد تكبدها مؤخرًا أمام الين الياباني هي ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأفضل من المتوقع للربع الثاني. كشفت البيانات أن أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 2.8% خلال الفصل، متجاوزًا توقعات النمو بنسبة 2.0% ومعدل النمو 1.4% الذي سُجّل في الربع الأول.

ومع ذلك، بالكاد أثرت البيانات على توقعات خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية في سبتمبر حيث رصدت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي للربع تباطؤًا ملحوظًا في التضخم. إذاً لا يزال المستثمرون مقتنعين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس في سبتمبر، في حين يتوقع حوالي 65% منهم ثلاث تخفيضات حتى نهاية العام. التخفيض الثالث مسعّر بالكامل في شهر يناير.

اليوم، ستتجه الأنظار إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر يونيو. تشير التوقعات إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 2.5% من 2.6%، وهو ما يدعمه تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لهذا الشهر.

مع ذلك، من غير المرجح أن يغيّر التباطؤ الطفيف في بيانات اليوم توقعات خفض الفائدة بشكل كبير، وخاصة بعد أرقام الناتج المحلي الإجمالي القوية.

 

وتيرة ارتفاع الين تتباطأ؛ خسائر الأسترالي والنيوزيلندي والكندي تتفاقم

ارتفع الين بالبداية بالأمس، حيث تراجع زوج الدولار/ين إلى أدنى مستوى كان قد سجله يوم الثالث من مايو عند 151.85 قبل أن ينتعش على خلفية بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأقوى من المتوقع. مع استمرار التراجعات في أسواق الأسهم سيستفيد الين من تدفقات الملاذ الآمن، إضافةً إلى تصفية صفقات تجارة المناقلة المربحة.

ومع ذلك، تبطؤ وتيرة ارتفاع الين بعد البيانات الأمريكية تشير إلى أن موجة الصعود ربما كانت مفرطة نظرًا لأن السوق لا يتوقع دورة تشديد سريعة من جانب بنك اليابان، على الرغم من أن حوالي 70% من المشاركين في السوق يتوقعون أن يعمد المركوي الياباني لرفع الفائدة بمعدل 10 نقاط أساس الأسبوع المقبل. لكن حتى مع هذا الرفع، تبقى الفوارق في معدلات الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان واسعة.

واصل الدولاران الأسترالي النيوزيلندي عكس المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، بينما مدد الدولار الكندي تراجعاته بعد أن قدم بنك كندا خفضًا جديداً بمعدل 25 نقطة أساس وقال إنه على الأرجخ سيواصل تيسير السياسة النقدية إذا استمر التضخم بالتراجع. حاليًا، يتواقع حوالي 66% من المشاركين في السوق خفض آخر في سبتمبر.

 

ناسداك وستاندرد آند بورز 500 يشهدان المزيد من الخسائر

واصل مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 التراجع بالأمس، حيث خسر الأول ما يقارب 1% مع عودة عمليات البيع على أسهم شركات التكنولوجيا مع اقتراب نهاية الجلسة. وتمكن مؤشر داو جونز من إنهاء الجلسة على بعض المكاسب.

فنياً، لا يزال كل من ناسداك وستاندرد آند بورز 500 فوق خطوط الاتجاه الصعودية الرئيسية، مما يعني أن التراجعات الأخيرة لا تزال تصنف ضمن خانة الموجة التصحيحية. إضافةً إلى ذلك، يشير تباطؤ وتيرة الانخفاض إلى عودة بعض المشترين إلى السوق.

ومع ذلك، فإن الوجهة المقبلة للأسهم تبقى رهن تقارير الأرباح لشركات التكنولوجيا العملاقة. بالنهاية، كان الاتجاه الصاعد الأخير مدفوعًا بالنشوة المحيطة بهذه الشركات.