لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – الجنيه الاسترليني يرتدّ بينما يترقب مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة


بحوث XM الاستثمارية

آخر التطورات في الأسواق العالمية:

  • العملات: انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بما يزيد قليلاً عن 0.2٪ يوم الأربعاء، ممددًا الخسائر التي سجلها يوم أمس متأثراً بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل. واستفاد الين من ارتفاع الطلب بعض الشيئ على الملاذات الآمنة في ظل التوترات التجارية، في حين أن الجنيه الاسترلينى استفاد من بعض التصريحات المتشددة من احد اعضاء بنك إنجلترا ومؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء الايجابي الذي صدر من المملكة المتحدة.
  • الأسهم: تخلت وول ستريت عن المكاسب التي حققتها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، لتعود وتغلق على انخفاض في اليوم ذاته. وقد قاد هذا الانخفاض قطاع التكنولوجيا بعد تقارير أفادت بأن الصين حظرت شركة ميكرون الأمريكية لصناعة الرقائق (-5.5٪) من البيع في البلاد. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.86 ٪، في حين تبعه مؤشر داو جونز وستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.54٪ و 0.49٪ على التوالي. ستبقى الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم، بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة. كانت آسيا في الغالب سلبية يوم الأربعاء، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.31٪ ولكن توبيكس ارتفع بنسبة متواضعة بلغت 0.03٪. في هونغ كونغ، كان مؤشر هانغ سنغ تحت الضغط، فقد تراجع بنسبة 1.26٪. في أوروبا، من المتوقع أن تفتتح جميع المؤشرات الرئيسية تداولات اليوم على انخفاض وفقًا للعقود الآجلة.
  • السلع: شهدت أسعار النفط تقلباً حاداً بالأمس. فقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في البداية وسجّل أعلى مستوى له في عدة أعوام عند 75.27$ قبل أن ينهار فجأة. فقد انخفض بشكل عنيف إلى 72.70$ في غضون دقائق، ليعود ويستردّ معظم خسائره في الساعات التالية ويتداول بالقرب من سعر افتتاح التداول. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 0.5 ٪ و 0.6 ٪ على التوالي اليوم، حيث يبدو أن المستثمرين سارعوا إلى شراء الانخفاض في الأسعار أمس مما يؤكد مرة أخرى على الاتجاه الصعودي الذي يحيط أسواق الطاقة حاليًا. في المعادن الثمينة، ارتفع الذهب بنسبة 0.6٪ اليوم، ويتداول الآن فوق مستوى 1258$ للأونصة. أثبتت المنطقة المحيطة بمستوى 1238$ مدى صلاحيتها كحاجز دعم قوي مرة أخرى. وساعد ارتداد الدولار الأمريكي أيضاً المعدن على الارتفاع (تربطهما علاقة عكسية).

الأصول الأكثر نشاطاً: لا تزال الرغبة في المخاطرة متزعزعة في ظل المخاوف التجارية. انتعش الاسترليني

شهدت الأسواق تقلبات حادة بالأمس، مع تغيرات سريعة في مستويات الرغبة في المخاطرة وسط عناوين تشير إلى أن الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين آخذة في التصاعد. في حين شهدت الجلسة الأوروبية يوم الثلاثاء تحسّن الرغبة في المخاطرة بشكل ملحوظ، مع تعافي أسواق الأسهم الأوروبية والعملات ذات العوائد المرتفعة مثل الدولار الاسترالي.

بالأمس تراجعت شهية المخاطرة بعد أن أشارت عناوين الأخبار إلى أن محكمة صينية حظرت مؤقتاً شركة صناعة الرقائق الأمريكية ميكرون (-5.5٪) من البيع في الصين بسبب قضية براءة اختراع. جاء ذلك بعد يوم واحد من قيام الولايات المتحدة بمنع الصين من العمل في البلاد، مستشهدة بمخاطر الأمن القومي. يُنظر إلى خطوة الصين على أنها تكتيك انتقامي زاد من التوقعات بأن التوترات التجارية سوف تتصاعد أكثر. انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية، التي كانت مرتفعة بالأمس حتى تلك اللحظة، لتغلق على تراجع، متأثرةً بأسهم شركات التكنولوجيا. في الوقت نفسه، جذبت الملاذات الآمنة مثل الين الياباني وسندات الخزانة الأمريكية بعض الطلب. كما انخفض الدولار امام االين بنسبة 0.2٪ اليوم، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع عند 110.35.

في المملكة المتحدة، انتعش الجنيه الاسترليني يوم الثلاثاء بعد التصريحات المتفائلة لعضو مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني سوندرز ومؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء لشهر يونيو الذي تجاوز التوقعات. وقال سوندرز إن المعدلات قد تحتاج إلى الارتفاع بشكل أسرع مما تتوقع الأسواق. في حين أن تعليقاته لم تُعدّ مثيرة للدهشة، فقد صوت لصالح زيادة كبيرة في الاجتماعات الأخيرة – بيد أن المستثمرون انتهزوا الفرصة لشراء الجنيه. قد يكون مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات والذي سيصدر اليوم من المملكة المتحدة حاسماً في تحديد توقعات رفع بنك إنجلترا لمعدّل الفائدة في أغسطس، وقد بلغت احتمالية اتمام هذه الخطوة حالياً نسبة 50٪ (UK OIS). من ناحية أخرى، يبقى التركيز مُنصبّ على البريكزيت، حيث لا يزال عدم اليقين يسود، ومن المقرر أن تطلق تيريزا ماي ورقة بيضاء منتظرة بعد اجتماعها مع وزارئها هذا الأسبوع.

في العملات المرتبطة بالسلع، ارتفع الدولار الاسترالي امام نظيره الأمريكي بنسبة 0.3 ٪ اليوم، بعد تجاوز بيانات مبيعات التجزئة الاسترالية لشهر مايو والتي صدرت ليلة أمس التوقعات. ويساور البنك الاحتياطي الأسترالي القلق بشأن احتمال تباطؤ إنفاق المستهلك في ظل ارتفاع مستويات الديون الأسرية، وبالتالي فإن المطبوعة القوية قد تكون هدّأت بعض المخاوف. ومع ذلك، من المرجح أن الأسترالي لا يزال عرضة لعناوين أخبار الحرب التجارية، نظراً لاعتماد أستراليا على صادرات السلع الأساسية. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.37٪ ويبدو متجهاً لتحقيق يوم ايجابي ثاني، وهو ما لم يحدث خلال شهر. انخفض الدولار امام نظيره الكندي بنسبة 0.1٪، مع استمرار الدولار الكندي في جذب الدعم من ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التوقعات بقيام بنك كندا برفع معدلات الفائدة الأسبوع المقبل.

في الأسواق اليوم: ؛ سيصدر مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة

ستغلق الأسواق الأمريكية اليوم لقضاء عطلة عيد الاستقلال. بيد أن الأسواق ستشهد صدور بعض الإصدارات الأوروبية المهمة منها مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة.

سيتم الإعلان عن القراءات النهائية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب (لشهر يوني) من منطقة اليورو عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن تبلغ القراءتان 55.0 و 54.8 على التوالي – يشير أي رقم فوق 50 إلى التوسع في القطاعين. ستشهد ألمانيا وفرنسا، وهما أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات الخاصة بهما قبل بضع دقائق. فرنسا عند الساعة 07:50 بتوقيت جرينتش وألمانيا عند الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش.

عند الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش، ستشهد المملكة المتحدة صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الخاص بها لشهر يونيو. على عكس منطقة اليورو، الإصدار هو الوحيد من نوعه في المملكة المتحدة (أي لا يتم إصدار أية تقديرات أولية للمؤشر في المملكة المتحدة)، لذا تصبح الطباعة أكثر حساسية للسوق. تشير التوقعات إلى امكانية تسجيل الإصدار 54.0، تماماً كنتيجة مايو.

تمكنت مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي الصناعة والبناء في المملكة المتحدة في وقت سابق من الأسبوع من تجاوز التوقعات. إذا حذا مؤشر قطاع الخدمات حذوهما، (قطاع الخدمات هو الأكبر اقتصاد المملكة المتحدة)، فإن احتمالية رفع بنك إنجلترا لمعدل الفائدة خلال اجتماعه في أغسطس قد تزداد، وبالتالي قد يرتفع الجنيه الاسترليني والعكس بالعكس. في الوقت الحالي، فإن احتمالات رفع معدّل الفائدة تغدو عند 50٪ وفقًا ل IOS المملكة المتحدة.

في هذه الأثناء، تبقى المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الخلفية. 6 يوليو هو تاريخ سريان التعريفة الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية البالغة 34 مليار دولار. تمكن اليوان من تحقيق بعض المكاسب على خلفية تعليقات حاكم بنك الشعب الصيني يي قانغ بعد تسجيله أدنى مستوى له خلال 11 شهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء.

التحليل الفني: الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يبدو صعودي على المدى القصير عند أعلى مستوى له في أسبوع

سجل الجنيه الإسترليني مكاسب كبيرة أمام الدولار بعد ارتداده من أدنى مستوى بلغه في ثمانية أشهر عند 1.3048 في أواخر يونيو. ويحوم الزوج حاليًا بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.3227 والذي سجله صباح يوم الأربعاء. يعكس الاصطفاف الايجابي لخطي تانكين وكيجون-سين صورة صعودية على المدى القصير. ويدعم ارتقاء مؤشر القوة النسبية هذا الرأي أيضًا.

من المتوقع أن يعزز تجاوز مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة للتوقعات قوة الزوج. ويبدو أن المقاومة الفورية تكمن قرابة المستوى الحالي للمتوسط ​​المتحرك لمئة فترة عند 1.3231. نشير الى أن المنطقة المحيطة بهذا المستوى (خاصة 20-30 نقطة فوقه) كانت مزدحمة في الماضي. تجاوز هذه المنطقة سيحوّل الانتباه نحو مستوى 1.33 الرئيسي.

في حين من المحتمل أن يؤدي ضعف البيانات إلى اضعاف الزوج الذي قد يتلقى الدعم اذا تراجع قرابة المتوسط ​​المتحرك لخمسين فترة عند 1.3189 والذي تم تجاوزه في صباح ليوم ويمكن أن يشكّل مستوى دعم. تتضمن المنطقة المحيطة بهذه النقطة أيضاً قمة سحابة ايشيموكو (1.3208) وقاعها (1.3194). دون ذلك، قد يقدم خطي تانكين وكيجون-سين الدعم أيضاً عند 1.3170 و 1.3137 على التوالي.