لمحة عن أسواق العملات قبيل الافتتاح الأوروبي – ساعدت توقعات البنك المركزي الأوروبي اليورو على التعافي؛ محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في التركيز اليوم


بحوث XM الاستثمارية

آخر التطورات في الأسواق العالمية:

  • العملات: انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3 ٪ يوم الخميس، وذلك قبل صدور محضر اجتماع يونيو للجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بعد ظهر اليوم. في هذه الأثناء، يستعيد اليورو قوته بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي يعتقدون أن السوق يقلل من تقدير مساره لرفع الفائدة.
  • الأسهم: بقيت أسواق الأسهم الأمريكية مغلقة بالأمس احتفالاً بعيد الاستقلال. تشير العقود الآجلة إلى أن مؤشرات ستاندارد آند بورز 500، وداو جونز، وناسداك 100، ستفتتح تداولات اليوم على ارتفاع بسيط. في آسيا، كانت جميع المؤشرات منخفضة يوم الخميس، حيث بدأت مخاوف تصاعد المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالغد تضغط بشكل أكبر. ففي اليابان، هبط مؤشرا Nikkei 225 وتوبيكس بنسبة 0.78٪ و 1.01٪ على التوالي، بينما تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.04٪. في أوروبا، كانت العقود الآجلة التي تتبع المؤشرات الرئيسية متباينة، ولكن جميعها كانت قريبة من المنطقة المحايدة.
  • السلع: ارتدّت أسعار النفط يوم الخميس، بعد تغريدة للرئيس الأمريكي ترامب على تويتر طالب من خلالها أوبك بتخفيض أسعار النفط. وقال إن الكارتل يدفع بالأسعار إلى الارتفاع رغم أن الولايات المتحدة تدافع عن العديد من أعضائه ليؤولوا دون دفع الكثير، وأنه يجب عليهم خفض الأسعار على الفور. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6 ٪ اليوم، في حين انخفض خام برنت بنحو 0.8 ٪. ومع ذلك، يبقى خام غرب تكساس الوسيط قريبًا جدًا من أعلى مستوياته في عدة أعوام، في حين أن خام برنت ليس بعيدًا عن أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف. في المعادن الثمينة، واصل الذهب التعافي المؤقت يوم أمس، مدعومًا من ارتداد الدولار، والذي جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين. الملاذ الآمن مستقرّ يوم الخميس، يحوم حاليًا بالقرب من 1255$ للأونصة.

لأصول الأكثر نشاطاً: اليورو والاسترليني يتعافيان. ملف التجارة لا يزال في التركيز

جذب اليورو والباوند البريطاني بعض الطلب يوم الأربعاء، في جلسة تداول هادئة، في ظل إغلاق الأسواق الأمريكية لعطلة رسمية.

ساعدت التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن بعض “أعضاء” البنك المركزي الأوروبي يعتقدون أن الأسواق تقلل من تقدير مسار البنك لرفع الفائدة، العملة الأوروبية المشتركة. كان المستثمرون يسعرون في السابق رتفع البنك للفائدة بمقدار 10 نقاط أساس في ديسمبر 2019، وهو ما اعتبره صانعو السياسة تشاؤم أكبر من اللازم، واعتبروا أن الارتفاع في الأسعار قد يحدث قبل ذلك أي في سبتمبر أو أكتوبر 2019. وبعد هذه الإشارات المتشددة، أعادت الأسواق تسعير امكانية رفع المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس في أكتوبر من العام المقبل.

قد تلقي تصريحات من متحدثين رئيسيين من البنك المركزي الأوروبي اليوم، بما في ذلك أعضاء المجلس التنفيذي “برايت” و “ميرش”، الضوء على هذه التوقعات من جديد. في حال تأكد المشاركون في الأسواق من أن الفترة الممتدة من سبتمبر إلى أكتوبر هي الفترة الأكثر احتمالاً للقيام بمثل هذه الخطوة، قد يواصل اليورو انتعاشه.

في المملكة المتحدة، ارتفع الباوند مدعوماً من مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لشهر يونيو الذي تجاوز التوقعات، حيث سجل الباوند أعلى مستوى له في 10 أيام امام الدولار عند 1.3245 قبل أن يرتدّ قليلاً. وبعد المفاجآت الايجابية التي خققتها مؤشرا قطاعي الصناعة والبناء، من المحتمل أن تكون قراءة قطاع الخدمات القوية قد لعبت في السرد القائل بأن بنك إنجلترا لا يزال يسير على الطريق الصحيح لرفع معدلات الفائدة في أغسطس، وأصبحت هذه الخطوة مسعّرة حاليًا بنسبة 57٪ (UK OIS). خطاب حاكم بنك انجلترا مارك كارني اليوم سيتم مراقبته عن كثب. بعد كارني، ومع عدم وجود بيانات أخرى ضمن جدول المملكة المحدة لفترة من الوقت، من المرجح أن يعود التركيز إلى مفاوضات البريكزيت، حيث من المتوقع أن تكشف رئيسة الوزراء ماي قريباً عن ورقة بيضاء يمكن أن تحدد ما إذا كانت المفاوضات ستتحرك إلى الأمام أم لا.

على صعيد التجارة، ذكرت صحيفة ألمانية أمس أن السفير الأمريكي في ألمانيا صرح لقادة صناعة السيارات بأن الولايات المتحدة مستعدة لإيجاد حل وسط مع الاتحاد الأوروبي لتجنب التعريفات الجمركية على واردات السيارات الأوروبية. في حين قفزت أسهم شركات صناعة السيارات مثل دايملر (+ 3.21٪)، لم يكن لذلك التصريح تأثير كبير على معنويات السوق. بشكل عام، تبقى كل الأعين متجهة نحو التعريفات الأمريكية-الصينية التي يُتوقع أن تدخل حيّز التطبيق غدًا. فترى الأسواق أن تنفيذ الولايات المتحدة للتعريفات المعلنة سيلقى رداً انتقامياً من الصين، الأمر الذي قد يدفع بالولايات المتحدة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات، ويزيد حدّة المواجهة بين الطرفين.

 

في الأسواق اليوم: ؛ سيصدر تقرير التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة؛ “الموعد النهائي” للتعريفة الجمركية يلوح في الأفق

الإصدارات البارزة ليوم الخميس هي تقرير الوظائف ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة. إن محاضر الاجتماع الأخير للمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُنشر أيضاً، وقد يستحوذ على معظم الاهتمام اليوم.

سيتم الإعلان عن البيانات الخاصة بإنتاج القطاع الخاص والإنتاج الصناعي في السويد عند الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، مما سيجعل أزواج الكرونا في التركيز.

تقرير العمالة الوطنية حول عدد الوظائف المضافة إلى الاقتصاد الأمريكي من قبل القطاع الخاص من المقرر أن يصدر عند الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يكون القطاع الخاص قد أضاف 190 ألفًا وظيفة جديدة خلال شهر يونيو، بعد أن أضاف 178 ألفًا في مايو. يعتبر البعض هذا التقرير بمثابة مقدّمة لتقرير الوظائف غير الزراعية (الذي سيصدر غداً يوم الجمعة) والذي يغطي كلا القطاعين الخاص والعام، على الرغم من أنه ينبغي التأكيد على أن العلاقة بين الإصدارين قد انخفضت في الآونة الأخيرة.

سيصدر من الولايات المتحدة أيضاً عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، في حين سيصدر مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي (لقطاع الخدمات) لشهر يونيو عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يشهد المؤشر تراجعاً عن نتيجة شهر مايو، ولكن أن يبقى في منطقة التوسع أي فوق 50 بشكل مريح.

ومن المقرر نشر محضر اجتماع شهر يونيو للاحتياطي الفيدرالي عند الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش. قام صناع السياسة في اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بزيادة معدلات الفائدة للمرة الثانية هذا العام خلال هذا الاجتماع، في حين قاموا أيضًا بتعديل توقعاتهم الخاصة بمعدل المسار للإشارة إلى ما مجموعه أربعة ارتفاعات في عام 2018، بدلاً من ثلاثة. سيتابع المشاركون في الأسواق المحضر الذي سيُنشر اليوم لاعتقادهم أنه من الممكن أن يقدم تفاصيل إضافية حول مدى ثقة أعضاء اللجنة الفيدرالية في اعتماد هكذا مسار. أي تعليقات على التجارة العالمية وكيف يمكن أن تؤثر الاحتكاكات على الاقتصاد الأمريكي ستكون مهمة أيضاً.

ومن بين صانعي السياسة الذين سيظهروا للعموم، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي بيتر برايت (08:30 بتوقيت جرينتش) وحاكم بنك انجلترا مارك كارني (09:45 بتوقيت جرينتش) وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي إيف ميرش (11:15 بتوقيت جرينتش).

قد يكون اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والذي سينعقد عند الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش مثيرًا للاهتمام، نظرًا لاختلافهما حول سياسة الهجرة. وستجري ميركل محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في برلين عند الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش والتي من المتوقع أن تعالج التقدم الذي لا يزال بطيء نسبياً في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في هذه الأثناء، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كوريا الشمالية لعقد اجتماعات مع كيم جونغ أون.

في أسواق الطاقة، ستجذب بيانات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مخزونات النفط الخام والتي ستصدر عند الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش اهتمام تجار النفط. من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام قد انخفضت بمقدار 3.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 29 يونيو، بعد انخفاضها بنحو 9.9 مليون في الأسبوع السابق.

وأخيراً، سيتّجه التركيز أيضاً حول أية تحديثات في قضية التجارة قبل يوم من سريان مفعول التعريفات الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على بضائع صينية مستوردة قيمتها 34 مليار دولار.

التحليل الفني: يبدو الدولار الأميركي مقابل الين الياباني محايدًا في الغالب على المدى القصير

تمكن الدولار الأميركي من تحقيق بعض المكاسب  أمام الين الياباني بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوع عند 110.27 خلال تداولات يوم الأربعاء. يتحرك مؤشر القوة النسبية بشكل عرضي إلى حد كبير لدعم الصورة المحايد على المدى القصير، على الرغم من أنه يحاول حاليًا الارتقاء. قد يكون تحول الزخم الى الجانب الإيجابي وارداً على الرغم من أنه من المبكر أن نجزم ذلك في الوقت الحالي.

إذا عكس محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي سيُنشر اليوم لهجة أكثر تشددًا من تلك التي استخلصتها الأسواق في اجتماع يونيو، فمن المتوقع أن يرتفع الدولار الأميركي أمام الين الياباني. يبدو أن المنطقة المحيطة بخط البولينجر الأوسط (خط المتوسط ​​المتحرك لعشرين يوم) عند 110.63 قد تشكل منطقة مقاومة فورية. فوق ذلك، سيتحول التركيز الى الحد الأقصى للبولنجر عند 111.03، وهو أيضاً يقع بالقرب من مستوى 111 الرئيسي، وأعلى مستوى بلغه السعر خلال شهر ونصف عند 111.13 (يوم 3 يوليو).

على الجانب السلبي واذا بدا الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذراً مما كان متوقعاً بعيد الاجتماع، قد يتراجع الزوج ويتلقى الدعم قرابة المستوى الحالي للمتوسط ​​المتحرك لخمسين يوم عند 110.31. المتوسط ​​المتحرك لمئة يوم عند 110.29 والحد الأدنى للبولينجر عند 110.23 يقعان ضمن المنطقة المحيطة بهذه النقطة. ثم سيتحول التركيز الى مستوى الرئيسي الذي يمكن أن يوفر بعض الدعم أيضاً في حالة حدوث خسائر أكبر.

الإصدارات الأمريكية التي ستُنشر بعد ظهر اليوم يمكن أن تحفز تحركات الزوج أيضًا.