التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يرتدّ عن بعض المكاسب التي حققها عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ولكن هل يستسلم المشترون؟


بحوث XM الاستثمارية

أغلق زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي جلسة الأمس فوق مستوى المقاومة 1.2570 بعد حركة عرضية قصيرة الأجل، وعزز الآمال بأن الارتداد من مستوى 1.2410 قد يمتدّ في المدى المنظور قبل قرار بنك إنجلترا اليوم (في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش).

راح الزوج حالياً يرتدّ عن بعض مكاسبه، لكن المسار الصعودي لمؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستك، اللذين خرجا مؤخرًا من منطقة تشبع البيع، والارتفاع التدريجي لمؤشر الماكد، هي إشارات مشجعة عن أن شهية الشراء قد تعود وتنشط قريبًا.

فإذا عاود الزوج الارتفاع، قد يتعرض للمقاومة أولاً في مكان ما بين مستويات المقاومة 1.2670 و1.2740. وعقب تجاوز هذا الأخير، قد يعيد اختبار المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم حالياً عند 1.2811، وفي هذه الحالة ستتجه الأنظار إلى الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة المخترقة عند 1.2850، فاختراقه سيمهّد الطريق نحو مستوى 1.3000. تجدر الملاحظة أن المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم يقع بالقرب من هذا الحاجز أيضًا

بالنظر إلى الصورة الأوسع، على السعر تجاوز مستوى 1.3300 لتسجيل ارتداد صعودي ذي مغزى.

لكن إذا واصل الزوج التراجع، واخترق مستوى الدعم 1.2485، سيتحول التركيز إلى مستوى 1.2312، والذي يتزامن مع مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للاتجاه الصاعد لعام 2020. بعدها قد تمتدّ عمليات البيع نحو قاع مايو 2020 عند 1.2074 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% عند 1.2017.

بشكل عام، على الرغم من ضعفه الحالي، عزز زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي احتمالية الانعكاس الصعودي بعد اختراقه حاجز 1.2580 بالأمس. ولكن الانخفاض دون 1.2485 سيلغي هذا السيناريو.