التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): ضغوط البيع تتراجع بالقرب من مستوى 1.30


بحوث XM الاستثمارية

يواصل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي اختبار حاجز 1.3000، والذي استطاع الصمود في وجه ضغوط البيع منذ منتصف مارس. لكن المتوسطات المتحركة البسيطة الهابطة لا تزال تدعم الاتجاه الهابط، ويبدو أنها تعزز مناطق المقاومة، لتضعف الآمال بشأن أي تحسّن في الصورة الفنية.

وبالإضافة إلى ذلك، لا إشارات واضحة حول إمكانية تراجع الزخم الهبوطي، وهو ما تشير إليه المذبذبات أيضًا، والتي تعكس إشارات سلبية. الارتفاع الأخير لمؤشر القوة النسبية، الذي يتحرك في المنطقة السلبية، لا يبدو مقنعاً، في وقت يعكس فيه مؤشر الاستوكاستك شحنة سالبة قوية. أما مؤشر الماكد فيتحرك في المنطقة السلبية فوق خط الإشارة الأحمر بقليل ولكنه لا يظهر أي تراجع في الزخم الهبوطي.

ليمدّدوا الاتجاه الهابط، على البائعين دفع السعر دون مستوى 1.3000 وأدنى مستوى سجله الزوج خلال 17 شهر عند 1.2972 والشريط السفلي للبولينجر. وبعد ذلك، قد يدفعوا لاختبار منطقة الدعم 1.2854-1.2913، والتي تشمل مجموعة من القيعان تمّ تسجيلها في الفترة الممتدة من أكتوبر حتى أوائل نوفمبر من عام 2020. عقب الاختراق الناجح لهذه المنطقة، قد يحاول حاجز 1.2800 تأخير تراجع أعمق يستهدف منطقة الدعم الهامة 1.2643-1.2686، والتي كانت نشطة في منتصف يونيو من عام 2020.

وعلى الجانب الآخر، إذا فشل البائعون في اختراق مستوى 1.3000، وارتدّ الزوج صعوداً قد يتعرض للمقاومة أولاً عند الشريط الأوسط للبولينجر عند 1.3083 ثم عند قمة 1.3147. فوقها، سيختبر الشريط العلوي للبولينجر عند 1.3193، إلى جانب المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1.3216، قبل التقدّم باتجاه منطقة المقاومة 1.3270-1.3300. ورغم ذلك، إذا استمرت شهية الشراء وتجاوز السعر المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم عند 1.3332، فقد يندفع نحو منطقة 1.3436-1.3485.

باختصار، التحيز حالياً هبوطي دون المتوسطات المتحركة البسيطة ومنطقة 1.3270-1.3300. اختراق منطقة الدعم 1.2854-1.2913 سيعزز الضغوط السلبية. ورغم ذلك، لعودة التفاؤل لنفوس المشترين، على السعر تجاوز منطقة 1.3436-1.3485.