التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يفشل في تجاوز مستوى 1.3300. التحيز الهبوطي يزداد قوةً


بحوث XM الاستثمارية

توقفت عملية الارتداد الصعودي الأخيرة التي بدأها زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوى كان قد سجله في 16 شهر عند 1.3000 داخل منطقة المقاومة 1.3270-1.3300، ليستأنف الزوج مساره الهابط. وتشير المتوسطات المتحركة البسيطة الهابطة إلى أن الاتجاه الهابط لم يتبدّد.

حاليًا، تشير خطوط إيشيموكو إلى استمرار الضغوط الهبوطية رغم ارتفاع خط تانكين-سين الأحمر. بينما تعكس المذبذبات إشارات متباينة بشأن الزخم الاتجاهي. فمؤشر الماكد، الواقع في المنطقة السلبية، عاود الانخفاض متجهاً نحو خط الإشارة، في وقت بدأ فيه مؤشر القوة النسبية التحسّن بعض الشيء في المنطقة الهابطة. بينما مؤشر الاستوكاستك السالب الشحنة، يرجّح استمرارية التراجعات السعرية، سيما وأن خط K% تراجع إلى منطقة تشبع البيع.

وإذا تراجع الزوج دون أدنى مستوى كان قد سجله بالأمس عند 1.3066، قد يلقى الدعم من أدنى مستوى سجله في 16 شهر عند 1.3000. وباختراقه سينعش الاتجاه الهابط الذي بدأه من أعلى مستوى سجّله في أكثر من ثلاث سنوات عند 1.4248، ويحوّل التركيز نحو منطقة الدعم 1.2854-1.2913. وإذا أحكم البائعون سيطرتهم بشكل مطلق ودفعوا السعر دون مستوى 1.2800، قد يستهدفون منطقة الدعم 1.2643-1.2686 التي كانت نشطة في منتصف يونيو من عام 2020.

أمّا إذا عاود الزوج الارتفاع، قد يتعرض للمقاومة بالقرب من خط تانكين-سين الأحمر عند 1.3183 ومستوى 1.3200 الرئيسي. وفوق هذا الأخير بقليل، قد يتحدى منطقة المقاومة 1.3270-1.3300. فإذا استطاع تجوزها، قد يتقدّم باتجاه المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة عند 1.3348 و 1.3378 على التوالي. بعدها قد ينتقل نحو سحابة إيشيموكو ومنطقة المقاومة 1.3436-1.3485.

باختصار، يبدو التحيز هبوطي دون مستوى 1.3300 والمتوسطات المتحركة البسيطة. واختراق مستوى 1.3000 سيعزز النظرة الهبوطية، بينما تجاوز مستوى 1.3300 سيمهّد لبعض التطورات الإيجابية.