التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY): يرتدّ عقب تسجيل أعلى مستوى له في ست سنوات، قد يكون بدأ يفقد قوة دفعه الصعودية


بحوث XM الاستثمارية

سجّل الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني أعلى مستوى له في ست سنوات عند 161.48 هذا الصباح، وتراجع بعدها إلى حوالي 160.75. وصحيح أنه كان قد ارتفع بشكل سريع من أدنى مستوى سجله في شهرين عند 150.97 يوم 8 مارس، إلّا أن مؤشرات الزخم تشير إلى أن موجة الصعود الأخيرة قد بدأت تفقد الزخم.

دخل كلاً من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستك في منطقة تشبع الشراء، رافعين بعض رايات التحذير من أن السعر قد يرتدّ هبوطاً في وقت قريب. فمؤشر الاستوكاستك عالق فوق مستوى 80 منذ أسبوع تقريباً، بينما مؤشر القوة النسبية، الذي تجاوز 70 منذ بضعة أيام فقط، بدأ ينخفض بعض الشيء. مع ذلك، بقيت المؤشرات في مناطق تشبع الشراء لفترات أطول في الماضي، لذا قد لا يشهد الزوج انعكاس هبوطي كبير.

يحاول الزوج حاليًا اكتساب بعض الدعم من مستوى امتداد فيبوناتشي 138.2% للموجة الهبوطية الممتدة من فبراير إلى مارس عند 160.76. إذا فشل في ذلك، قد يتراجع نحو مستوى 123.6% فيبوناتشي عند 159.73 الذي يشكّل خط دفاع جديد قد يمنع تمدّد موجة التصحيح. وباختراقه قد ينخفض الزوج نحو قمة فبراير عند 158.05، ليعيد تنشيط الاتجاه الحيادي طويل المدى. دون هذا الأخير، قد يلقى بعض الدعم من مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 155.35، الذي يقع بالقرب منه المتوسط المتحرك لخمسين يوم، وبكسر هذه المنطقة ستتفاقم مخاطر الهبوط.

مع ذلك، إذا استطاع مواصلة الارتفاع من هنا، قد يتقدّم باتجاه مستوى امتداد فيبوناتشي 161.8% عند 162.43. بعدها ستتحول الأنظار نحو مستوى 165.0 الرئيسي. وفي هذه الحالة، ستبدو الصورة المتوسطة الأجل صعودية بشكل أوضح.

باختصار، التحيز الإيجابي القصير الأجل معرض لخطر التلاشي لا بل أنه قد ينعكس سلباً، بينما بالنسبة للصورة الفنية العامة، لا يزال على الزوج تحقيق مكاسب إضافية ليرسم هيكل صاعد واضح.