التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتراجع دون مستوى 1.3200؛ يبقى هبوطي رغم تراجع حدّة الاتجاه على المدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

عقب ارتداده من مستوى 1.3000، تعرّض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي لضغوط بيع جديدة عقب ملامسة المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى 1.3200، فتراجع ليسجل أدنى مستوى له اليوم عند 1.3119. كما أنه فشل في الحفاظ على قوته وتراجع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي للموجة الصعودية الممتدة من 1.1409 إلى 1.4248 عند 1.3163.

بدأ مؤشر الاستوكاستك السريع التراجع بالقرب من مستوى تشبع الشراء عند 80، عاكساً بعض التلاشي في شهية الشراء. ورغم ذلك، تبقى الآمال في إمكانية حدوث انعكاس صعودي قائمة مع حفاظ مؤشر القوة النسبية على اتجاهه الصاعد داخل المنطقة السلبية، ومع مواصلة مؤشر الماكد الارتفاع فوق خط الإشارة رغم بقائه حتى الآن في المنطقة السلبية، خاصةً إذا تمكن مستوى 1.3100 من تقديم الدعم الكافي للسعر.

في هذا السيناريو، قد يعيد الزوج اختبار المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى 1.3200 الرئيسي. وبتجاوزهما قد يندفع نحو حاجز 1.3315، ومن ثم قد يختبر المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1.3390 ومستوى 1.3420. لن يتأثر المسار الهابط العام ما لم تتجاوز موجة الصعود المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.3578 والقناة الهابطة.

ومن ناحية أخرى، سيمهّد اختراق مستوى 1.3100 الطريق نحو مستوى الدعم 1.3000. تفاقم الضغوط الهبوطية عند هذه النقطة سيعزز النظرة السلبية ويحوّل التركيز نحو حاجز 1.2850 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.2820. دون هذا الأخير، قد يلقى الزوج الدعم بالقرب من مستوى 1.2670، والذي شهد آخر فترة نشاط بين شهري أبريل وسبتمبر من عام 2020.

باختصار، لا تزال الصورة القصيرة الأجل تبدو هبوطية على الرغم من الارتداد الصعودي خلال الأسبوع الماضيورغم ذلك، قد يترقّب المتداولون اختراق مستوى 1.3100 قبل الدخول في صفقات بيع جديدة.