التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): عرضة للمزيد من الضعف بالقرب من منطقة 1.1100


بحوث XM الاستثمارية

افتتح زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي تداولات يوم الإثنين بفجوة هبوطية بالقرب من أدنى مستوى سجله في يناير عند 1.1120 في وقت يترقّب فيه العالم بفارغ الصبر الاجتماع الروسي الأوكراني الحاسم.

رغم التقلبات الواسعة التي شهدها الزوج الأسبوع الماضي، لا تزال منطقة 1.1100 تعزز شهية الشراء، فعقب بلوغها راح يرتفع لتعويض بعض الخسائر التي كان قد كابدها اليوم. ويبدو أن خط مؤشر الاستوكاستك السريع قد شكّل نموذج القيعان المزدوجة قرابة مستوى تشبع البيع 20، مما يرجّح احتمالية مواصلة الزوج التقدّم، بيد أنه لا يزال على المؤشر تجاوز القمة السابقة، في حين لا يزال مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد يواصلان الانخفاض. وبالتالي لا تزال الصورة القصيرة الأجل تبدو سلبية بشكل عام.

وفيما يتعلق باتجاه السوق، لا يزال المتوسطان المتحركان البسيطان لعشرين وخمسين يوم أفقيين على الرغم من موجة البيع القوية خلال الأسبوع الماضي، مما يعني أن الصورة الفنيّة لم تتدهور بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، طالما أن خط الاتجاه الهابط لعام 2008، الواقع حاليًا عند 1.1093، يواصل دعم الزوج، يبقى هذا لأخير قادراً على تحقيق حركة تصحيحية سريعة. فإذا عاد وتجاوز مستوى 1.1180، المتزامن مع مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% لموجة 1.0636 – 1.2348 الصعودية، قد يتقدم باتجاه منطقة المقاومة المحيطة بمستوى 1.1265، وبعدها قد يحاول اختراق منطقة 1.1300 – 1.1326. وإذا نجح في ذلك سيمهّد الطريق نحو منطقة المقاومة الرئيسية 1.1370 – 1.1400.

ولكن إذا تراجع دون مستوى 1.1100، قد ينخفض نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% عند 1.1000. وباختراق هذا الأخير قد يندفع مباشرة باتجاه مستوى 1.0870.

باختصار، يبدو زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي عرضة للمزيد من الضعف. واختراق مستوى 1.1100 سيؤكّد هذه النظرة. وصحيح أن تجاوز مستوى 1.1492 سيحسّن الصورة القنيّة القصيرة الأجل، إلّا أنه يبدو في الوقت الراهن مهمة صعبة على المشترين.