الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): يتوقف عن التراجع، لكن يبقى عرضة لمخاطر الهبوط

نُشر يوم ‏2021/12/17 في تمام الساعة 12:17 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

حاول زوج – الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي ملامسة أعلى مستوى في تسعة أشهر كان قد سجله في أغسطس عند 1.2947 في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن جهوده فشلت، فتراجع ليلقى الدعم من مستوى 1.2770 وخط تانكين-سين الأحمر.

تعكس المذبذبات إشارات غير مشجعة في الوقت الحالي. مؤشر الماكد بدأ يفقد قوته ويتراجع بالتوازي مع خط الإشارة الأحمر في المنطقة الإيجابية، ومؤشر الاستوكاستك يتراجع، بينما لا يزال مؤشر القوة النسبية دون قمم الأسابيع الماضية على الرغم من دفعه لبعض الانتعاش اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن مؤشرا القوة النسبية والماكد يتحركان عكس اتجاه السوق منذ بداية الشهر، محققين قمم أدنى من سابقتها منخفضة. حالة التباعد هذه، تنذر من موجة تراجعات قريبة.

مع ذلك، إذا تمكن الزوج من الارتداد صعوداً من مستوى الدعم 1.2770، فقد يحاول الاندفاع فوق خط الاتجاه الصاعد عند 1.2895 وقد يضل بهذه الحالة إلى أعلى مستوى كان قد سجله في تسعة أشهر عند 1.2947. وباختراق هذا المستوى، قد يتقدّم لتحدّي التحدي منطقة 1.3000 – 1.3027، والي يقع داخلها أيضًا مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% من موجة عام 2020 الهبوطي (1.4667 – 1.2006).

مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية القصيرة الأجل الأخيرة يحاول حاليًا وقف الضغوط الصعودية بالقرب من نقطة 1.2782. إذا نجح بدفع السعر دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.2746، فقد يتدخل مستوى فيبوناتشي 38.2% عند 1.2688 لوقف الهبوط. واختراقه سيفتح الطريق لمستوى 1.2640 ومستوى فيبوناتشي 50% عند 1.2611، وبعدها قد يحاول المتوسط المتحرك لخمسين يوم إعاقة السعر عن الانخفاض نحو مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 1.2493.

باختصار، تغمر الضبابية الصورة الفنية القصيرة الأجل. ما لم يتجاوز الزوج مستوى 1.2895 والخط الصاعد، قد يبقى عرضة للمزيد من الضغوط السلبية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.