الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتعرّض للمقاومة عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% داخل القناة الهابطة

نُشر يوم ‏2021/10/05 في تمام الساعة 07:48 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

يتحرّك زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي داخل قناة هابطة منذ بداية يونيو، وكان قد انتعش مؤخرًا عقب ملامسة الخط السفلي للقناة عند 1.3410.

يختبر الباوند حاليًا مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.4248 إلى 1.3410 عند 1.3608.

وبالنظر إلى المؤشرات الفنية، نلاحظ أن مؤشر الماكد يحاول تجاوز خط الإشارة في المنطقة السلبية. بيد أن مؤشر القوة النسبية توقف عن الارتفاع حتى قبل بلوغ مستوى توازنه عند 50، بينما المتوسطات المتحركة البسيطة القصيرة الأجل تسلك مسار هبوطي في الوقت الحالي.

إذا فشل الزوج في تجاوز مستوى 1.3600، فقد يعاود الانخفاض باتجاه حاجز 1.3410. ودونه قد يتراجع باتجاه منطقة الدعم 1.3105-1.3180.

وإذا نجح في تجاوز مستوى المقاومة 1.3608 قد يتقدّم لاختبار المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.3678 ومستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.3732. فوق هذا الأخير، قد يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.3830، والذي يحاذيه المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

باختصار، الاتجاه على المدى المتوسط لا يزال هابط، ووحده التقدم فوق المتوسط المتحرك لمئتي يوم قد يغير هذه النظرة ويجعلها تبدو الحيادية من جديد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.