الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يسجّل أدنى مستوى له في شهر واحد. التحيز هبوطي

نُشر يوم ‏2021/09/21 في تمام الساعة 08:37 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي وسجّل أدنى مستوى له في شهر تقريبًا عند 1.3640 بالأمس بعد معركة استمرت عدة أيام مع المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم وحاجز 1.3840، والذي يقع بالتوازي معه خط الاتجاه الهابط المؤقت.

يحاول الزوج حاليًا الارتداد عن خسائر الأمس، لكنه لا يزال عرضة لمخاطر سلبية، سيما وأن مؤشر القوة النسبية لا يزال دون مستوى توازنه عند 50، ومؤشر الاستوكاستيك لم يشهد تحقق تقاطع صعودي في منطقة تشبع البيع، ومؤشر الماكد لا يزال يواصل الانخفاض داخل المنطقة السلبية ودون خط الإشارة الأحمر.

بالنظر إلى هيكل السوق على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، نلاحظ أن المسار لا يزال حيادي حتى رغم عمليات البيع الأخيرة، ووحده الإغلاق الحاسم دون مستوى 1.3600 سيعيد تنشيط المسار الهابط. في هذا السيناريو، ستتجه الأنظار إلى منطقة الدعم 1.3500 – 1.3450، والتي شهدت آخر نشاط في الفترة الممتدة من نهاية عام 2019 إلى بداية عام 2021.

ومن ناحية أخرى، على الزوج تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.3840 لاكتساب المزيد من القوة واستهداف أعلى مستوى كان قد سجله الأسبوع الماضي عند 1.3912، إلّا أن المتوسطان المتحركان لعشرين ولخمسين يوم قد يتحديا أي محاولات صعودية تقترب من مستوى 1.3780. عقب تجاوز كل هذه العقبات، سينفتح الطريق نحو منطقة المقاومة 1.3982-1.4000، وبعدها نحو مستوى 1.4100. ومع ذلك، ما لم يستأنف الزوج الاتجاه الصاعد الطويل الأجل فوق أعلى مستوى كان قد سجله في ثلاث سنوات عند 1.4248، فلن يحقق الكثير.

باختصار، لا تزال الإشارات الفنية غير مشجعة على الرغم من مساعي التعافي اليوم. قد تتفاقم ضغوط البيع عقب اختراق مستوى 1.3600، وحينها قد تمسي النظرة هبوطية، في حين أن تجاوز مستوى 1.3840 قد يحفز بعض عمليات الشراء.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.