الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): يتجاوز حاجز رئيسي، ولكن يبقى عليه بذل جهود أقوى

نُشر يوم ‏2021/07/29 في تمام الساعة 07:47 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

افتتح زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي تعاملات اليوم فوق خط تانكين-سين الأحمر، فقد استطاع أخيراً تجاوز هذا الخط الذي شكّل خط مقاومة مهم منذ منتصف يونيو، وها به يتحدى مستوى المقاومة الرئيسي 0.7400.

الزخم الإيجابي الحالي لمؤشر القوة النسبية يعكس الارتفاع الأخير الذي انطلق من أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 0.7288، لكن يبقى الحذر واجباً على الأقل حتى يتجاوز المؤشر القمة التي كان قد شكلها سابقاً، وكونه لم يتجاوز بعد مستوى توازنه عند 50 بشكل واضح. الانعكاس الصعودي لمؤشر الماكد يُعتبر إشارة مشجعة أيضًا، ولكن الإشارة الأقوى قد تنعكس عند دخوله المنطقة الصعودية.

ومن ناحية أخرى، لا يمكن غض النظر عن التقاطع الهبوطي للمتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم الأول من نوعه منذ عام 2018، والذي يُعتبر إشارة سلبية مهمة.

على المدى القصير، قد يحاول الزوج تحقيق إغلاق يومي فوق منطقة 0.7400 – 0.7430، والتي تشمل المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الهبوطية 0.7890 – 0.7288. في هذا السيناريو، قد يتقدّم باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 0.7518 إذا استطاع أيضاً تجاوز حاجز 0.7475. بعدها قد يتجه نحو المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 0.7559، ثم نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 0.7589 والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

وإذا عاود الانخفاض، قد يتراجع باتجاه مستوى 0.7288 أولاً، وبعدها قد يلقى الدعم داخل منطقة 0.7255 – 0.7230، التي بلغها آخر مرة في نوفمبر. بعدها قد يمدّد اتجاهه الهابط نحو الخط المقيد من يناير قرابة 0.7130.

باختصار، قد يحافظ زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي على قوته، لكن عليه الإغلاق فوق 0.7030 حتى يتمكّن من تعزيز ميله الصاعد. أمّا الاتجاه الهابط السائد حالياً، فقد يبقى سليماً لفترة من الوقت.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.